مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
2
صفحه :
402
هَذِه التقية المشئومة عَلَيْهِم الَّتِي أفسدوا بهَا غَالب عقائد أهل الْبَيْت النَّبَوِيّ لإظهارهم لَهُم كمالَ الْمحبَّة والتعظيم فمالوا إِلَى تقليدهم حَتَّى قَالَ بَعضهم من أعز الْأَشْيَاء فِي الدُّنْيَا شرِيف سني فَلَقَد عظمت مُصِيبَة أهل الْبَيْت بهؤلاء الفَسَدَة الأراذل وَمَا أحسن مَا أبطل بِهِ الباقر هَذِه التقية المشئومة لما سُئِلَ عَن الشَّيْخَيْنِ فَقَالَ إِنِّي أتولاهما فَقيل لَهُ إِنَّهُم يَزْعمُونَ أَن ذَلِك مِنْك تقية فَقَالَ إِنَّمَا نَخَاف الْأَحْيَاء لَا نَخَاف الْأَمْوَات فعل الله بِهِشَام بن عبد الْملك كَذَا وَكَذَا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره فَانْظُر مَا أبين هَذَا الِاحْتِجَاج وأوضحه فقد صرح لَهُ بِبُطْلَان تِلْكَ التقية المشئومة عَلَيْهِم وَاسْتدلَّ لَهُم على ذَلِك بِأَن اتقاء الشَّيْخَيْنِ بعد مَوْتهمَا لَا وَجه لَهُ إِذْ لَا سطوةَ لَهما حِينَئِذٍ ثمَّ بَين لَهُم بدعائه على هِشَام بن عبد الْملك الَّذِي هُوَ وَالِي زَمَنه وشوكتُه قَائِمَة أَنه إِذْ لم يتقه مَعَ أَنه يُخاًف ويُخشَى لسطوته وَملكه وقوته وقهره فَكيف مَعَ ذَلِك يَتَّقِي الأمواتَ الَّذين لَا شَوْكَة لَهُم وَلَا سطوة
وَإِذا كَانَ هَذَا حالُ الباقر فَمَا ظَنك بِحَال عَليّ الَّذِي هُوَ أعظم إقداماً وشجاعة وشدةَ بَأْس وَكَثْرَة عَدَدٍ وعُدَدٍ وَأَنه لَا يخَاف فِي الله لومة لائم مَعَ ذَلِك فقد صَحَّ بل تَوَاتر عَنهُ مَا مر من مدح الشَّيْخَيْنِ وَالثنَاء عَلَيْهِمَا وأنهما أفضل الْأمة وَمر أَيْضا الأثرُ الصحيحُ عَن مَالك عَن جَعْفَر الصَّادِق عَن أَبِيه الباقر أَن عليا وقف على عمر وَهُوَ مسجى بِثَوْبِهِ فَقَالَ مَا تقدم فَمَا أحْوج عليا أَن يَقُول ذَلِك تقية وَمَا أحْوج الباقر أَن يرويهِ لِابْنِهِ الصَّادِق تقية وَمَا أحْوج الصَّادِق أَن يرويهِ لمَالِك تقية فَكيف يَسَعُ العاقلَ أَن يتْرك مثلَ هَذَا الْإِسْنَاد الصَّحِيح ويحمله على التقية المنقوضِ أساسُها المنكوث أمراسُها وَمَا أحسن مَا سلكه بعض الشِّيعَة المنصفين كَعبد الرَّزَّاق فَإِنَّهُ قَالَ أفضل الشَّيْخَيْنِ بتفضيل عَليّ إيَّاهُمَا على نَفسه وَإِلَّا لما فضلتهما عَلَيْهِ كفى بِي زوراً أَن أحبه ثمَّ أخالفه وَمِمَّا يكذبهم فِي دَعْوَى التقية المشئومة عَلَيْهِم مَا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ أَن أَبَا سُفْيَان بن حَرْب قَالَ لعَلي بِأَعْلَى صَوته لما بَايع النَّاس أَبَا بكر غَلَبَكُمْ على هَذَا الْأَمر أذلّ بَيت فِي قُرَيْش يَعْنِي قَبيلَة أبي بكر وَهِي تيم فَإِنَّهَا أَضْعَف قَبيلَة فِي قُرَيْش وَإِنَّمَا عزت بِكَوْن أبي بكر وَطَلْحَة مِنْهَا أما وَالله لأَمْلَأَنهَا عَلَيْهِ خيلاً
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
2
صفحه :
402
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir