responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 401
لَو لم يطلعوا على دَلِيل فِي ذَلِك لما أطبقوا عَلَيْهِ فلزمنا اتباعهم فِيهِ ظنا وتفويض مَا هُوَ الْحق فِيهِ يَقِينا إِلَى الله تَعَالَى بل وجدنَا أَنه ورد عَن على نَفسه أَن أَبَا بكر أفضل الْأمة قَالَ الْعَلامَة الذَّهَبِيّ وَقد تَوَاتر عَنهُ ذَلِك فِي خِلَافَته وكرس مَمْلَكَته وَبَين الجم الْغَفِير ثمَّ بسط الْأَسَانِيد الصَّحِيحَة فِي ذَلِك قَالَ وَرَوَاهُ عَن عليّ نَيف وَثَمَانُونَ نفسا وعَددَ مِنْهُم جمَاعَة ثمَّ قَالَ فقبح الله الرافضة مَا أجهلهم وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَنهُ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لَا أجد أحدا فضلني على أبي بكر وَعمر إِلَّا حددته حدَّ المفتري وَصَحَّ عَن مَالك عَن جَعْفَر الصَّادِق عَن أَبِيه الباقر أَن عليا وقف على عمر بن الْخطاب وَهُوَ مسجى بعد مَوته فَقَالَ مَا أقلت الغبراء وَلَا أظلت الخضراء أحدا أحب إِلَيّ أَن ألْقى الله بصحيفتِه مِنْ هَذَا المسجى ثمَّ قَالَ صلى الله عَلَيْك يَا عمر ودعا لَهُ وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ أَن أَبَا جُحَيْفَة كَانَ يرى أَن عليا أفضل الْأمة فَسمع أَقْوَامًا يخالفونه فَحزن حزنا شَدِيدا فَقَالَ لَهُ عَليّ بعد أَن أَخذه بِيَدِهِ مَا أحزنك يَا أَبَا جُحَيْفَة فَذكر لَهُ الْخَبَر فَقَالَ لَهُ إِلَّا أخْبرك بِخَير الْأمة خَيرهَا أَبُو بكر وَعمر قَالَ أَبُو جُحَيْفَة فأعطيتُ الله عهدا أَلا أكتم هَذَا الحديثَ بعد أَن شافهني بِهِ عَليّ مَا بقيت وَقَول الشِّيعَة والرافضة إِنَّمَا ذكر ذَلِك عَلِيٌّ تِقَيَّة كذبٌ وافتراء على الله إِذْ كَيفَ يَتَوهم ذَلِك مَنْ لَهُ أدنى عقل أَو فهم مَعَ ذكره لَهُ فِي زمن خِلَافَته على مِنْبَر الْكُوفَة وَهُوَ لم يدخلهَا إِلَّا بعد فَرَاغه من حَرْب أهل الْبَصْرَة وَذَلِكَ أقوى مَا كَانَ أمرا وأنفذ أحكاماً وَذَلِكَ بعد مُدَّة مديدة من موت أبي بكر وَعمر فَكيف يتعقل وُقُوع مثل

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست