responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 301
وعلقمة بن مُحرز المدلجي إِلَى الْحَبَشَة فِي ثَلَاثمِائَة لما ترَاءى أهل جدة نَاسا من الْحَبَشَة فَخَاضَ إِلَيْهِم فَهَرَبُوا فَلَمَّا رجعُوا وَكَانَ أمره على من تعجل فِي الرُّجُوع وَمَعَهُ عبد الله بن حذافة السَّهْمِي أَو هُوَ الْأَمِير كَمَا فِي بعض الرِّوَايَات فأجج نَارا وأرادهم على الْوُثُوب ثمَّ كف عَن ذَلِك فَبَلغهُ
ذَلِك فَقَالَ من أَمركُم بِمَعْصِيَة فَلَا تطيعوه وعليا إِلَى القلس صنم لطيىء فِي مائَة وَخمسين أَو مِائَتَيْنِ فهدمه وغنم غَنَائِم من آل حَاتِم ثمَّ لما ظفروا بهدمه هرب عدي بن حَاتِم إِلَى الشَّام وكلم النَّبِي
أُخْت عدي سفانة بنت حَاتِم أَن يمن عَلَيْهِ فَمن عَلَيْهِ ثمَّ قدم وَأسلم وعكاشة بن مُحصن إِلَى الْحباب أَرض عذرة وبلي وغَطَفَان أَو فزارهَ وكلب ولعذرة فِيهَا شركَة وَأَبا سُفْيَان والمغيرة لهدم الطاغية وَغَيرهَا فهدماها وأخذا مَالهَا وفيهَا قدم وَفد بني أَسد فَقَالُوا جِئْنَا قبل أَن ترسل إِلَيْنَا فَنزل {يمنون عَلَيْك أَن أَسْلمُوا} وَتَتَابَعَتْ الْوُفُود تَمِيم وَعَبس وفزارة وَغَيرهم مِمَّا لَا ينْحَصر وفيهَا حج أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ بِالنَّاسِ فِي ثَلَاثمِائَة رجل وَمَعَهُ عشرُون بَدَنَة وَبعث عليا خَلفه بِسُورَة بَرَاءَة لينبذ إِلَى كل ذِي عهد عَهده وَألا يحجّ بعد الْعَام مُشْرك وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان فأدركه عَليّ بالعرج مبلغا لَا أَمِيرا وَكَانَ حجهم فِي ذَلِك الْعَام فِي ذِي الْقعدَة وفيهَا مَاتَ النَّجَاشِيّ فَخرج
إِلَى الْمصلى وَالنَّاس مَعَه فصلوا عَلَيْهِ وَمَات عبد الله بن أبي الْمُنَافِق فصلى عَلَيْهِ فَنزل {وَلَا تُصَلِّ على أحَدٍ منهُم مَاتَ أبدا} وآلى من نِسَائِهِ شهرا وَلَا عَن بَين عُوَيْمِر الْعجْلَاني أَو هِلَال ابْن أُميَّة وَامْرَأَته خَوْلَة بنت عَاصِم أَو بنت قيس أَو غير ذَلِك على الِاخْتِلَاف لما رَمَاهَا بِشريك بن السحماء فِي شعْبَان عِنْد قدومه من تَبُوك فَوَجَدَهَا حُبْلَى وَنزلت

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست