responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 300
(فَنَشْهَدُ أنَّكَ عبدُ الإِله ... أُرْسِلتَ نورا بدِينِ قيمْ)

(فَإِنَّا وَأْولادنَا جُنَّةٌ ... نَقِيكَ وَفِي مَالِنَا فاحْتَكِمْ)

(فَنَحْنُ ولاتكَ إِنْ كذبُوك ... فَنَادِ نِدَاء وَلَا تَحتشِمْ)

(ونادِ بِمَا كنتَ أخفَيْتَهُ ... نِدَاء جهاراً وَلَا تَكتتِمْ)

(فَسَار الغواةُ بأسيَافِهم ... إِلَيْهِ يظنُّونَ أَن يخْتَرمْ)

(فقُمْنَا إِلَيْهِم بأسْيَافِنَا ... نجالدُ عَنهُ بُغَاةَ الأممْ)

(بكلِّ صقيلٍ لهُ مَيْعَةٌ ... رَقِيق الذُبابِ عَضُوضٍ خّذِمْ)

(إِذا مَا يُصادفُ صمَّ العظَامِ ... لَمْ ينبُ عَنْهَا وَلم ينثَلِمْ)

(فَذلك مَا وَرَّثَتْنَأ القرومُ ... مَجْداً تليدَاً وعزُّا أَشمّ)

(إِذا مرِّ نَسْلٌ كَفَى نسلَهُ ... وغَادرَ نَسْلاً إِذا مَا انفصمْ)

(فَمَا إِنْ من النَّاسِ إِلَّا لَنَا ... عَلَيْهِ وإنْ خَاسَ فضل النَعَمْ)
وفيهَا بنى
فِي طَرِيقه مَسَاجِد حِين رَجَعَ من تَبُوك وَقدم فِي رَمَضَان وَأمر بِمَسْجِد الضرار أَن يحرق وَاشْترى
جمل جَابر مرجعه فَلَمَّا قدمُوا إِلَى الْمَدِينَة أعطَاهُ الْجمل وَالثمن كَمَا تقدم ذكر ذَلِك وفيهَا بعث المصدقين لأخذ الصَّدقَات عُيَيْنَة بن حصن إِلَى بني تَمِيم كغيرهم والوليد بن عقبَة إِلَى بني المصطلق ليَأْخُذ الصَّدَقَة فَخَرجُوا بِالسِّلَاحِ فَرحا بِهِ فولى رَاجعا وَأخْبر بمنعهم فهم
أَن يبْعَث لَهُم جَيْشًا فَنزل {إِن جَاءَكمُ فَاسق بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} وفيهَا سَرِيَّة عبد الله بن عَوْسَجَة إِلَى بني حَارِثَة مستهل صفر يَدعُوهُم إِلَى الْإِسْلَام فرقعوا بالصحيفة أَسْفَل دلوهم وأبوا الْإِجَابَة فَدَعَا
عَلَيْهِم بذهاب عقلهم فهم إِلَى الْيَوْم فِي رعدة وعجلة واختلاط كَلَام وَقُطْبَة بن عَامر إِلَى خثعم بِنَاحِيَة بيشة من مخاليف مَكَّة فِي صفر فِي عشْرين رجلا فَقتلُوا مِنْهُم وغنموا

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست