responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 476
السَّادِسَة فَاطِمَة بنت الضَّحَّاك بن سُفْيَان الْكلابِي تزوج بهَا بعد وَفَاة ابْنَته زَيْنَب وَخَيرهَا حِين نزلت آيَة التَّخْيِير فَاخْتَارَتْ الدُّنْيَا ففارقها فَكَانَت بعد ذَلِك تلْتَقط البعر وَتقول أَنا الشقية اخْتَرْت الدُّنْيَا هَكَذَا رَوَاهُ ابْن إِسْحَاق لَكِن قَالَ أَبُو عمر هَذَا عندنَا غير صَحِيح لِأَن ابْن شهَاب يروي عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة أَنه
حِين خير أَزوَاجه بَدَأَ بهَا فَاخْتَارَتْ الله وَرَسُوله وتابع أَزوَاج النَّبِي
على ذَلِك وَقَالَ قَتَادَة وَعِكْرِمَة كَانَ عِنْده
عِنْد التَّخْيِير تسع نسْوَة وَهن اللَّاتِي توفى عَنْهُن وَقيل إِنَّه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام تزَوجهَا سنة ثَمَان وَقيل إِن أَبَاهَا قَالَ إِنَّهَا لم تصدع قطّ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا حَاجَة لي بهَا قلت وَقد تقدم نَظِير هَذَا القَوْل فِي شَأْن الْمَرْأَة الثَّالِثَة من هَذَا الصِّنْف وَهِي عمْرَة بنت يزِيد فَلَعَلَّ الْأَصَح الأولى أَو التالية أَو كلتاهما السَّابِعَة الْعَالِيَة بِعَين مُهْملَة بنت ظبْيَان بِظَاء مشالة فموحدة فتحتية ابْن عَمْرو بن عَوْف تزَوجهَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَكَانَت عِنْده مَا شَاءَ الله ثمَّ طَلقهَا وَقل من ذكرهَا قَالَ أَبُو عمر وَمُقْتَضى ذَلِك أَن تكون مِمَّن دخل بِهن وَقَالَ أَبُو سعد طَلقهَا حِين دخلت عَلَيْهِ
وروى أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي أُمَامَة بن حنيف فَذكر حَدِيثا طَويلا وَفِيه طلق رَسُول الله
الْعَالِيَة بنت ظبْيَان وَفَارق أُخْت بني عَمْرو بن الجون الكندية من أجل بَيَاض كَانَ بهما قَالَ الزُّهْرِيّ وبلغنا أَنَّهَا تزوجت قبل أَن يحرم على النَّاس نِكَاح أَزوَاجه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ونكحت ابْن عَم لَهَا من قَومهَا وَولدت فيهم الثَّامِنَة قتيلة بِضَم الْقَاف وَفتح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَسُكُون الْيَاء التَّحْتِيَّة بنت

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست