responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 475
ذَلِك فِي امْرَأَة من سليم وَقَالَ أَبُو عبيد إِنَّمَا كَانَ ذَلِك فِي امْرَأَة يُقَال لَهَا أَسمَاء بنت النُّعْمَان بن الجون وَيُقَال فِي عمْرَة هَذِه أَن أَبَاهَا وصفهَا للنَّبِي
إِلَى أَن قَالَ فِي وصفهَا وَأَزِيدك أَنَّهَا لم تمرض قطّ فَقَالَ رَسُول الله
مَا لهَذِهِ عِنْد الله من خير ثمَّ طَلقهَا الرَّابِعَة بنت النُّعْمَان بن الجون بِفَتْح الْجِيم بن شرَاحِيل أَجمعُوا على أَن رَسُول الله
تزَوجهَا وَاخْتلفُوا فِي سَبَب فِرَاقه لَهَا فَقَالَ قَتَادَة وَأَبُو عُبَيْدَة سَببه أَنه لما دَعَاهَا قَالَت لَهُ أَنْت تعال وأبت أَن تجيبه وَقيل قَالَت أعوذ بِاللَّه مِنْك فَقَالَ
لقد عذت بمعاذ وَقد أَعَاذَك الله مني وَفِي رِوَايَة قد أعذتك الحقي بأهلك قيل إِن نِسَاءَهُ
علمنَا ذَلِك فَإِنَّهَا كَانَت من أجمل النِّسَاء فخفن أَن تغلبهن عَلَيْهِ فَقُلْنَ لَهَا إِنَّه يحب إِذا دنا مِنْك أَن تقولي لَهُ أعوذ بِاللَّه مِنْك وَقيل قُلْنَ لَهَا إِذا أردْت أَن تحظي عِنْده تعوذي بِاللَّه مِنْهُ فَلَمَّا دنا مِنْهَا قَالَت ذَلِك فَقَالَ لَهَا مَا قَالَ فَطلقهَا ثمَّ سرحها إِلَى أَهلهَا فَكَانَت تسمي نَفسهَا الشقية فخلف عَلَيْهَا المُهَاجر بن أبي أُميَّة المَخْزُومِي فَأَرَادَ عمر أَن يحده فَقَالَت لم يدْخل بِي وأقامت الْبَيِّنَة على ذَلِك وَقيل المتعوذة غَيرهَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَيجوز أَن تَكُونَا تعوذتا وَقَالَ آخَرُونَ وجد بهَا وضحاً فَقَالَ الحقي بأهلك وَقيل فِي اسْمهَا أُمَيْمَة وَقيل أُمَامَة الْخَامِسَة مليكَة بنت كَعْب الليثية وَقَالَ بَعضهم هِيَ المستعيذة وَقيل دخل بهَا وَالْأول أصح أَي إِنَّه لم يدْخل بهَا وَمِنْهُم من يُنكر تَزْوِيجهَا مِنْهُ أصلا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست