مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
1
صفحه :
166
تخف مِنْهُ فَإِنَّهُ لَا قدرَة لَهُ عَلَيْك فَقَالَ لَهُ نوح ضع يدك على مؤخرة السَّفِينَة فَإِن الله قد أَمرنِي بذلك فَبلغ المَاء رُكْبَتَيْهِ وَفِي رِوَايَة مَا بلغ نصف سَاقيه وَكَانَ لَا يأوي إِلَى المدن وَلَا تسعه إِلَّا الصحارى وكهوف أعدهَا لنَفسِهِ تكنه من الأمطار وحر الشَّمْس سُئِلَ عوج مَا أعجب مَا رَأَيْت قَالَ كنت أخوض الْبَحْر دَائِما إِلَى ساقي أَو إِلَى ركبتي أَو إِلَى حقوي أَو إِلَى صَدْرِي فبلغت موضعا وَوضعت فِيهِ رجْلي فَلم أبلغ قراره فَرَجَعت هَارِبا فاعترضتني حَيَّة فأخذتها بيَدي ورفعتها حَتَّى ظهر بَيَاض إبطي وَلم يظْهر لَهَا رَأس وَلَا ذَنْب وعثر على نقباء مُوسَى الاثنى عشر حِين أرسلهم إِلَى أرِيحَا بلد الجبارين عيُونا فَأَخذهُم فِي كمه مَعَ فَاكِهَة كَانَ حملهَا من بُسْتَان فنثرهم بَين يَدي الْملك فردهم الْملك إِلَى مُوسَى ليعلموه بِمَا عاينوه قَالَ فِي الْأنس الْجَلِيل تَارِيخ الْقُدس والخليل كَانَ طول عوج ثَلَاثَة آلَاف وثلاثمائة وَثَلَاثِينَ ذِرَاعا وَثلث ذِرَاع وَكَانَ يحتجز السَّحَاب وَيشْرب مِنْهُ وَكَانَ يضْرب بِيَدِهِ فَيَأْخُذ الْحُوت من قاع الْبَحْر ثمَّ يرفعهُ إِلَى السَّمَاء فيشويه بِعَين الشَّمْس فيأكله انْتهى رَجعْنَا إِلَى استغاثة قوم هود الْكَافرين بعوج على هود وَقَومه الْمُؤمنِينَ اسْتَغَاثُوا بِهِ وضمنوا لَهُ إِن كفاهم هودا وَمن مَعَه أَن يفرضوا لَهُ فرضا يكون عَلَيْهِم وعَلى بنيهم أبدا وَكَانَ عوج أعظم خلقه من عَاد كَانَ أعظمهم يصل إِلَى ركبته أَو إِلَى وَسطه وَكَانَ إِذا جَاع قصد إِلَى مَدِينَة من المدن فيأتهيم بحزمة حطب يَضَعهَا على بَاب الْمَدِينَة فتسد بَابهَا وَتَعْلُو على السُّور فَإِذا رَأَوْا الْحَطب علمُوا أَنه جَاع لِأَنَّهُ جعل ذَلِك عَلامَة لجوعه وَمَنْفَعَة لَهُم فيكفيهم ذَلِك الْحَطب طول سنتهمْ فَيجْمَعُونَ لَهُ من كل منزل مِمَّا يَأْكُلُون على أقدارهم فيضعونه لَهُ فِي الصَّحرَاء فَيَأْخذهُ وينصرف وَهَذَا كَانَ دأبه فَلَمَّا قدم بالحطب إِلَى قوم هود الْكَافرين شكوا إِلَيْهِ أَمر هود وَقَومه الْمُؤمنِينَ وسألوه أَن يعينهم عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُم أروني عسكره أكفيكم أمره فوعدوه يَوْمًا بِعَيْنِه لِيُقَاتِلُوا فِيهِ هوداً وَقَومه حَتَّى إِذا كَانَ ذَلِك الْيَوْم يداهم هوداً عَلَيْهِ السَّلَام بِالْقِتَالِ وَكَانَ هود إِذا شَاءَ ظهر لَهُم بِمن مَعَه فيقاتلهم وَإِن شَاءَ يغيب بِمن مَعَه فَلَا يرونه صرفا من الله لبصرهم عَن رُؤْيَته فَأَتَاهُم عوج فَلَمَّا أبصره قوم هود ارتاعوا فَقَالَ لَهُم هود لَا ترتاعوا وَأخْبرهمْ بِصَرْف الله أبصار أعدائه عَنْهُم فَلَا
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
1
صفحه :
166
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir