responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 470
يقرن بين هذا الاسم وبين اسم الإله "دد"، الذي كان يعبد لدى الساميين الشماليين1
وقد اختلف الباحثون فيمن حكم هذه المنطقة أولا: أهم الديدانيون أم المعينيون أم اللحيانيون؟، فذهب فريق إلى أن الديدانيين إنما كانوا هم السابقون، وأنهم قد حكموا فيما بين القرنين السادس والخامس ق. م، على رأي، وفي حوالي عام 500ق. م على رأي آخر، وفي عام 160ق. م، على رأي ثالث، ثم جاء المعينيون وانتزعوا الحكم منهم[2]، على أن فريقا آخر إنما يذهب إلى أن المعينيين إنما كانوا هم السابقون، وأن اللحيانيين قد ورثوا سلطتهم هناك، مكونين دولة مستقلة -هي دولة لحيان[3]- والتي امتد نفوذها على الأرض الممتدة غربي النفود، من شمال يثرب إلى ما يحاذي خليج العقبة[4]، بل إن هناك من يرى أنها قد امتدت حتى شملت نجدا ووصلت إلى الأحساء، ويعتمد أصحاب هذا الاتجاه على محاولة الجمع بين اسم الإله "ذو حرج" -وهو أحد معبودات اللحيانيين- وبين إله مدينة "الخرج"، على أساس أن مدلول الكلمتين واحد، وهو الخصوبة وكثرة المياه، ولكن توارد الأسماء متشابها بين مكان وآخر، وبين معبود واسم مكان، لا يمكن أن يقوى كدليل على اتساع مملكة لحيان، ومع ذلك، فليس من المستبعد أن يكون نفوذها التجاري قد اتسع حتى شمل هذه المنطقة، كما لا يستبعد كذلك وجود جاليات لحيانية عاشت فيها حفاظا على الطريق التجاري في شمال الحجاز، أما اتساع مملكة لحيان شمالا، فمن المحتمل أن يكون قد وصل إلى البتراء، إذا

1 موسكاتي: المرجع السابق ص203، عبد الرحمن الأنصاري: لمحات عن بعض المدن القديمة في شمال غربي الجزيرة العربية، مجلة الدارة "1/ 79 "1975"، تكوين 10: 7، 25: 3، أشعياء 21: 13-15، إرمياء 25: 23، 49: 8، حزقيال 25: 13، 27: 20.
وكذا W. CASKEL, LIHYAN UND LIHYANISCH, P.44
[2] عبد الرحمن الأنصاري: المرجع السابق 1/ 79، جواد علي 2/ 243، وكذا
وكذا BASOR, 73, 1939, 119, 1953, P.23
وكذا LE MUSEON, 1938, 51, P.307
[3] جواد علي 2/ 245، وكذا F. ALTHEIM AND R. STIEHL, OP. CIT., P.94
وكذا A. MUSIL, THE NORTHERN HEGAS, P.29
[4] F.V. WINNET AND W. REED, OP. CIT., P.116F
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست