responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 455
حال، فهو المعروف باسم "إيروتيموس Erotimus"، وربما كان هو الذي عناه "يوسف اليهودي" في أحداث عام 97ق. م، فيما يرى بعض الباحثين[1]، وذلك حين لجأ إليه أهالي غزة يطلبون معونته في أثناء حصار "إسكندر جنايوس" "103-76ق. م" لمدينتهم، إلا أنه لم يكن عند حسن الظن به على رأي[2]، وأنه قدم إليهم ما يطلبون على رأي آخر[3]، ومن ثم فقد بدأت العلاقات بين الطرفين تأخذ اتجاها آخر، حين رأي الأنباط أن المكابيين إنما يسعون إلى الاستيلاء على الأردن، ثم التوغل في أرض النبط نفسها، مما كان سببًا في أن يقف الأنباط في وجه السياسة المكابية[4].
وفي عهد الملك "عبادة الأول" نجح الأنباط في إلحاق الهزيمة بإسكندر جنايوس في موقعة دارت رحاها على الشاطئ الشرقي لبحر الجليل، ومهدت الطريق لاحتلال الجنوب الشرقي من سورية "منطقة حوران وجبل الدروز اليوم" أما إسكندر المكابي فقد فر إلى القدس، حيث قوبل هناك بمعارضة شديدة، سرعان ما تحولت إلى عداء صريح، يتمثل في استدعاء أحد الحكام السلوقيين وتنصيبه ملكًا، وهكذا وضعت الظروف، "إسكندر" بين خصمين قويين "ديمتريوس الحاكم السلوقي وعبادة الملك النبطي"، ومن ثم فقد رأى "إسكندر" أن من الخير له أن يكسب ود الأنباط، حتى يستطيع الحفاظ على عرشه، فتنازل لهم عن مؤاب وجلعاد، وأماكن أخرى كان يخشى من انضمامها إلى أعدائه[5].
ويعد "الحارث الثالث"- الذي جاء بعد "رب إيل الأول"[6]- من أشهر

[1] KLT, P.153. وكذا EI, III, P.801. وكذا J. HASTINGS, OP. CIT., P.121
[2] F. ALTHEIM AND R. STIEHL, OP. CIT., P.290
[3] فيليب حتى: المرجع السابق ص419.
[4] جواد علي 3/ 26
وكذا THE UNIVERSAL JEWISH ENCYCLOPAEDIA, 8, P.79
[5] فيليب حتى: المرجع السابق ص419، جواد علي 3/ 27
وكذا CAH, P, P.409. وكذا EI, 3, P.801 وكذا J. HASTINGS, ERE, 9, P.121
وكذا JOSEPHUS THE JEWISH WAR, I, IV, 3-4
[6] يبدو أن حكمه كان قصيرا لم يتجاوز العام "87/ 86ق. م"، وقد عثر له عن تمثال في البتراء عام 1898م "انظر: J. CANTINEAU, OP. CIT., P.1
وكذا SYRIA, IV, 1923, P.152. وكذا DIE ARABER, I, P.291
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست