responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء الراشدين الفتوحات والإنجازات السياسية نویسنده : طقوش، محمد سهيل    جلد : 1  صفحه : 144
فوجئ روزبة بزحف المسلمين، فاستغاث بزرمهر، فأنجده؛ وخاضا معًا معركة خاسرة ضد القوات الإسلامية حيث لقيا مصرعهما، وجرت المعركة في "10 شعبان 12هـ/ 20 تشرين الأول 633م"[1].
معركة الخنافس:
لجأت فلول الفرس الناجية من معركة الحصيد إلى الخنافس، فأدى ذلك إلى إلقاء الرعب في قلوب سكانها، ووهنت نفوسهم، وفر بعضهم إلى المصيخ للاحتماء بها، مما سهل مهمة أبي ليلى، فدخلها دون قتال في "11 شعبان 12هـ/ 21 تشرين الأول 633م"[2].
فتح المصيخ:
أتيح لخالد، بعد هذه الانتصارات، أن يهاجم المصيخ في محاولة لمنع الحلفاء من الفرس، والعرب من إعادة تنظيم صفوفهم، فاستدعى قادته، وهاجموا البلدة من ثلاثة محاور، وفاجأوا خصومهم وهم نائمون، وذلك في "19 شعبان 12هـ/ 29 تشرين الأول 633م"[3].
فتح الثني [4] والزميل 5:
كانتا الهدف التالي بعد المصيخ، فاقتحمهما المسلمون من ثلاثة محاور، ونجحوا في دخولهما، كما وقعت الرضاب[6] في أيديهم، وذلك في "23 شعبان 12هـ/ [2] تشرين الثاني 633م"[7].
معركة الفراض:
كانت معركة الفراض آخر أعمال خالد الكبيرة في العراق، فبعد أن بسط سلطان المسلمين على سواد العراق، أراد أن يؤمن حماية مؤخرة جيشه، حتى إذا اجتاز السواد إلى فارس، كان مطمئنًا لما يخلف وراءه، وتقع الفراض على الحدود المشتركة بين البيزنطيين، والفرس وعرب الجزيرة، وكان اندفاعه حتى الفراض، توغلًا في أرض

[1] الطبري: ج3 ص380.
[2] المصدر نفسه.
[3] المصدر نفسه: ص381، 382.
[4] الثني: موضع بالجزيرة، شرقي الرصافة، الحموي: ج2 ص86.
5 الزميل: موضع عند البشر بالجزيرة شرقي الرصافة، المصدر نفسه: ج3 ص151.
[6] الرضاب: موضع الرصافة، قبل بنائها، المصدر نفسه: ص50.
[7] الطبري: ج3 ص382، 383.
نام کتاب : تاريخ الخلفاء الراشدين الفتوحات والإنجازات السياسية نویسنده : طقوش، محمد سهيل    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست