responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ البصروي نویسنده : البُصْرَوي    جلد : 1  صفحه : 213
السُّؤَال هَل يسْتَحبّ الامساك فِي مثل ذَا الْيَوْم عَن الافطار لاحْتِمَال الثُّبُوت فَيجب الامساك اولا وَظهر نَدبه رابعه شرعنا فِي قِرَاءَة مُسْند الشَّافِعِي بِجَامِع بني امية فِي الايوان الشمالي عِنْد شباك الكاملية الْكَبِيرَة بِقِرَاءَة الْفَاضِل شهَاب الدّين احْمَد بن الملاح وَحضر جمَاعَة من الْفُضَلَاء وَتقدم على الْقِرَاءَة تَفْسِير شَيْء من الْقُرْآن الْكَرِيم كَمَا هِيَ عادتنا فِي غير هَذَا الْمجْلس من مجَالِس الْفِقْه وَغَيره فَالْحَمْد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات
خَامِس عشره وصلت الاخبار بِأَن الدوادار الْكَبِير آقبردي واقباي رَأس نوبَة النوب وتاني بك قرا امير مجْلِس مَعَ خلائق من الامراء والخاصكية والاجلاب ركبُوا واستمروا من يَوْم الاربعاء مستهله إِلَى يَوْم السبت وَحصل قتال بَين اهل الْقصر وَبينهمْ ثمَّ انهم تسحبوا إِلَى طرة قَرْيَة فِي آخر القرافة من نَاحيَة الْقبْلَة وَحصل لكافل دمشق بذلك سرُور ولغالب النَّاس بذلك واخبروا ايضا ان كَاتب السِّرّ ابْن مزهر استقامت احواله عِنْد السُّلْطَان وانه وصلت خلعة قَاضِي الْقُضَاة الْحَنْبَلِيّ ابْن مُفْلِح وخلعة قَاضِي الْقُضَاة الْمَالِكِي ابْن يُوسُف صُحْبَة رَفِيق هَؤُلَاءِ وان خلعة قَاضِي الْقُضَاة محب الدّين بن القصيف ايضا تَأتي بعد ذَلِك بِيَسِير ودقت البشائر ثَلَاثَة ايام وَكَانَ الكافل حصل لَهُ وجع فِي رجله وَحمى وَقد توجه للعافية بعد ان كَانَ انْقَطع عَن الرّكُوب نَحْو شَهْرَيْن
عشريه لبس القَاضِي الْحَنْبَلِيّ ابْن مُفْلِح خلعته من بَيت النِّيَابَة واتى إِلَى الْجَامِع الْأمَوِي وَركب مَعَه القَاضِي الْحَنَفِيّ وحاجب الْحجاب وَبَعض الامراء وَقُرِئَ توقيعه ثمَّ ذَهَبُوا مَعَه إِلَى جَامع الْحَنَابِلَة وَقُرِئَ توقيعه هُنَاكَ وَقد انْفَصل الامر على القاضيين بِخمْس ماية دِينَار للخزائن الشَّرِيفَة وخمسماية اخرى للدولة مفرقة لَيْلَة ثَانِي عشريه ختم برهَان الدّين ابراهيم بن مُفْلِح ولد قَاضِي الْقُضَاة الْحَنْبَلِيّ الْقُرْآن بالجامع المظفري

نام کتاب : تاريخ البصروي نویسنده : البُصْرَوي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست