responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ البصروي نویسنده : البُصْرَوي    جلد : 1  صفحه : 212
عشريه وصل الْخَبَر بِأَن نابلس ولي عَلَيْهَا حسن بن اسماعيل عوضا عَن خَلِيل وَالْحَال ان خَلِيل هَذَا سيرته حَسَنَة وَقد عمر الْبِلَاد وَرفع كثيرا من الظُّلم ونقلوا انه حصل تحرّك من الْمَعْزُول وانه رُبمَا يَقع بَينهم فتن وَكَانَ الكافل ارسل الامير ازدمر مشد الشرابجاناه إِلَى نابلس ليَأْتِي بِالدَّرَاهِمِ الَّتِي عَلَيْهِم فصادف هَذِه الاخبار فَرجع وَلم يعطوه شَيْئا احسن الله الْعَاقِبَة
ثَانِي عشريه وصل مرسوم بَان عمر بن النيربي مَعْزُول من نظر الْجَيْش وكل الْوَظَائِف الَّتِي بِيَدِهِ وان يُقَام تمربغا الْحَاجِب الْكَبِير فِي التَّكَلُّم على نظر الْجَيْش حَتَّى يَأْتِي من يَليهَا وَفِيه الْحَث على ذهَاب ابْن النيربي فِي الْحَدِيد وَفِيه ان القَاضِي صَلَاح الدّين الْعَدوي اعيدت اليه وكَالَة السُّلْطَان وَنظر القلعة وَكَانَ لَهُ فَوق الثَّلَاثَة اشهر مغيبا من الدّين وَظهر وَاجْتمعَ بالكافل وبالناس وَهَذَا الرجل قد بَاشر وكَالَة السُّلْطَان مُدَّة طَوِيلَة وَلَا قيل عَنهُ انه كلم احدا وَلَا رفع أحدا وَلَا سعى فِي الاضرار بِأحد ويكفيه هَذَا حمدا فِي مثل هَذَا الزَّمَان وان الامير جانم الَّذِي كَانَ امير كَبِير فِي دمشق من سنتَيْن تولى الْآن حَاجِب الْحجاب بِمصْر وان اقباي رَأس نوبَة النوب وان تاني بك قرا تولى امير مجْلِس وان السُّلْطَان انفق على المماليك فِي عاشره كل مَمْلُوك ماية دِينَار وَفرس وان المماليك يطْلبُونَ من الدوادار آقبردي شَيْئا آخر وان القَاضِي عبد الْبر بن الشّحْنَة غيب عِنْد وُصُول الدوادار ثَانِي عشريه لبس دوادار السُّلْطَان بِدِمَشْق خلعة بإمرة الْحَج وَحضر من الاروام فِي هَذَا الشَّهْر خلائق قَاصِدين الْحَج
خَامِس عشريه مستهل ايار
رَمَضَان مستهله الاربعاء خَامِس ايار ثَبت على القَاضِي مُحي الدّين الاخنائي ضحوة النَّهَار بِشَهَادَة وَاحِد بعد ان اكل خلائق وَكَانُوا قد تحدثُوا بِأَن شعْبَان اوله الِاثْنَيْنِ وَرُبمَا قَالُوا ان جمَاعَة رَأَوْهُ وَوَقع السُّؤَال هَل صَار بذلك يَوْم شكّ يحرم صَوْمه وَحصل انه يَوْم شكّ ثمَّ وَقع

نام کتاب : تاريخ البصروي نویسنده : البُصْرَوي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست