responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 149
الهمداني، أبو عمارة الكوفي.
أدرك الجاهلية، وَسَمِعَ: عَلِيًّا، وَابْنَ مَسْعُودٍ، وَزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، وَغَيْرَهُمْ.
وَقَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [1] .
رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَخَالِدُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَآخَرُونَ.
وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ [2] وَغَيْرُهُ.
106- (عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ) [3]- د ق- أبو الوليد، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
له عدّة أحاديث.

[1] قال يحيى بن موسى) حدّثنا مسهر بن عبد الملك، قال: حدّثني أبي قال: قلت لعبد خير:
كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة، قال: هل تذكر من أمر الجاهلية شيئا؟ قال: أذكر أني كنت غلاما ببلادنا باليمن، فجاءنا كتاب النبيّ صلى الله عليه وسلّم، فنودي في الناس فخرجوا إلى خير واسع، فكان أبي فيمن خرج، فلما ارتفع النهار جاء أبي، فقالت له أمي: ما حبسك وهذا القدر قد بلغت وهؤلاء عيالك يتضوّرون يريدون الغداة؟ فقال: يا أمّ فلان، أسلمنا فأسلمي واستصبينا فاستصبي. فقلت له: ما قوله: استصبينا؟ قال: هو في كلام العرب أسلمنا. قال:
وأمرني بهذا القدر فلتهراق للكلاب، كانت ميتة، فهذا ما أذكر من أمر الجاهلية. (التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 134) .
[2] في تاريخ الثقات 286 رقم 924.
[3] انظر عن (عتبة بن عبد السّلمي) في:
طبقات ابن سعد 7/ 413، وطبقات خليفة 52 و 301، والتاريخ لابن معين 2/ 389، 390، ومسند أحمد 4/ 183، والتاريخ الكبير 6/ 521 رقم 3186، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 88 رقم 99، والمعرفة والتاريخ 1/ 340، وتاريخ أبي زرعة 1/ 352 و 636، والجرح والتعديل 6/ 371، 372 رقم 2050، والثقات لابن حبّان 3/ 297، وحلية الأولياء 2/ 15 رقم 105، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 351، والزهد لابن المبارك 117، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 11/ 28 أ، وأسد الغابة 3/ 563، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 903، وتحفة الأشراف 7/ 231، 232 رقم 354، والعبر 1/ 103، وسير أعلام النبلاء 3/ 416 رقم 68، والكاشف 2/ 215 رقم 3721، ومرآة الجنان 1/ 178، والبداية والنهاية 9/ 73، والإصابة 2/ 454 رقم 5407، والنكت الظراف 7/ 231، وتهذيب التهذيب 7/ 98، 99 رقم 211، وتقريب التهذيب 2/ 5 رقم 20، وخلاصة تذهيب التهذيب 218، وشذرات الذهب 1/ 97، 98 وفيه (عتبة بن عبيد) ، والعلل لأحمد، رقم 5361.
وقد ذكره ابن عبد البرّ في ترجمة (عتبة بن الندر) وقال: هو عتبة بن عبد السلميّ. له صحبة، كان اسمه عتلة فغيّر رسول الله صلى الله عليه وسلّم فسمّاه عتبة. (الاستيعاب 3/ 117، 118) وأقول: هذا وهم من ابن عبد البرّ رحمه الله، فهو يخلط بين (عتبة بن الندر) و (عتبة بن عبد السلمي) ، وهما اثنان، كما سيأتي هنا.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست