نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 58
[إمساك جماعة من الأمراء]
ثُمَّ مسكوا أمراء الأكراد سيف الدّين القَيمريّ، وجمال الدين هارون، والشّرف الشَّيْزَرِيّ، والعزّ القَيْمُريّ، وعلاء الدّين بْن الشّهاب، والحسام ابن القَيْسيّ، وقُطْب الدّين صاحب آمِد، وقُطْب الدّين صاحب السُّوَيْدا، وناصر الدّين التَّبْنينيّ، وشرف الدّين ابن المعتمد الَّذِي كَانَ والي قلعة دمشق، وشمس الدّين ابن بكا الَّذِي كَانَ ولي دمشق، والشّجاع الحاجب.
[سلطنة عزّ الدين أيْبك واستقالته]
ثُمَّ فِي الثّامن والعشرين منه تسلطن عزّ الدّين أيْبَك وركب بأُبهّة المُلْك، ثُمَّ فِي ثاني جُمادى الأولى استقال منها، وحلف العسكر للملك الأشرف ابن صلاح الدّين ابن المسعود أقسيس ابن الكامل، وله ثمان سنين، وبقي عزّ الدّين أتابكه [1] ، وقطعوا جنزى.
[إخراج جماعة أمراء من الحبس]
وفيه أمّروا البُنْدُقْدار، وأخرجوا جماعة أمراء من حبس الصّالح، وهم:
بدر الدّين يونس، وعَلَم الدّين شمائل، ولؤلؤ الباسليّ، وناصر الدّين بْن بُرْطاس، وآخرين. وهرب خاصّ تُرك الكبير، والشّهاب رشيد الكبير، وشهاب الدّين ابن العزيز، وجماعة أمراء، وراحوا إلى الكَرَك.
[استيلاء الملك المغيث عَلَى الكرك]
وجاء الخبر أنّ الملك المغيث ابن العادل ابن الكامل استولى عَلَى الكَرَك [2] ، فبعد أيّامٍ قبض المغيث عَلَى رشيد الكبير، وعلى ابن الغَرْز لمكاتبتهم الحلبيّين، ومسك المعزّ عدّة أمراء فأسرف. [1] المختصر في أخبار البشر 3/ 183، تاريخ ابن سباط 1/ 356. [2] نهاية الأرب 29/ 393، الدر المطلوب 385.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 58