responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 352
يا قاطع الرّحم الّتي صِلتي بِهَا [1] ... كُتبت عَلَى الفَلَك الأثير بعسجدِ
إن كنتَ تقدحُ فِي صريح مناسبي [2] ... فاصبِرْ بعرضك [3] للهيب المرصدِ [4]
عمي أبوك ووالدي عم، به ... يعلو انتسابك كلّ ملكٍ أصْيَدِ
صالا وجالا كالأُسودِ ضَوَاريًا ... فارتدّ [5] تيّار الفُرات المُرْبدِ
دَعْ سيفَ مِقوليَ البليغ يذبّ [6] عن ... أعراضكم بغِرِيدِه المتوقّدِ
فهو الذي قد صاغ تاج فخاركم ... بمفصل من لؤلؤٍ وزبرجدِ
ثُمَّ أخذ يصف نفسه وجُودَه ومحاسنه وسُؤدُدَه، إلى أن قَالَ:
يا مُحْرِجي بالقول، واللهِ الَّذِي ... خَضَعَتْ لعزّتِهِ جِبَاهُ السُّجَّدِ
لولا مقال الهجر منك لما بدا ... مني افتخارٌ بالقريضِ المُنْشَدِ
إنْ كنتُ قلتُ خلافَ ما هُوَ شِيمتي ... فالحاكمونَ بمسمعٍ وبمشهدِ
واللهِ يا ابن العمّ لولا خيفتي ... لَرَمَيْتُ ثَغْرَكَ بالعُداة المُرّدِ
لكنّني ممّا يخافُ حرامه [7] ... ندما [يُجرِّعني] [8] سِمامَ [9] الأسودِ
فأراك ربُّكَ بالهُدَى ما ترتجي ... ليراك [10] تفعل كلّ فعل مرشد [11]

[1] في مفرّج الكروب 5/ 365: «لها» .، والمثبت يتفق مع النجوم الزاهرة، والفوائد الجلية 264.
[2] في ذيل مرآة الزمان: «منابتي» .
[3] في النجوم الزاهرة: «بعزمك» ، وفي شفاء القلوب، «لعرضك» .
[4] في مفرّج الكروب 5/ 365، والفوائد الجلية 264: «الموصد» ، والمثبت يتفق مع النجوم الزاهرة.
[5] في مفرّج الكروب 5/ 365، والفوائد الجلية 264: «وأزيز» والمثبت يتفق مع النجوم الزاهرة.
[6] في الفوائد الجلية: «يذود» ، والمثبت يتفق مع مفرّج الكروب 5/ 366، وذيل مرآة الزمان، والنجوم الزاهرة.
[7] في الفوائد الجلية 268، «حزامة» ، والمثبت يتفق مع: مفرّج الكروب 5/ 368.
[8] في الأصل بياض، والمستدرك من المصادر.
[9] في مفرّج الكروب 5/ 368 «سهام» ، والمثبت يتفق مع: الفوائد الجلية 268.
[10] في المصادر: «لنراك» .
[11] في الفوائد الجلية، ومفرّج الكروب: «أرشد» ، والمثبت يتفق مع النجوم الزاهرة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست