responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 303
408- عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَبِي نصر الأديب البارع، أَبُو حفص الأصبهانيّ، ثُمَّ المَوْصِليّ، عرف بابنِ الشِّحنة، الشاعر.
تلا بالسَّبع عَلَى يَحْيَى بْن سعدون، وأخذ الأدبَ عَنْ عليّ بْن العَصَّار اللُّغَويّ.
وكان سليطَ اللّسان، كثيرَ الهِجاء للرؤساء، معاقرا للكأس. قصد السّلطانَ صلاحَ الدّين بالشّام ومدحه. سجنه صاحب المَوْصِل نور الدّين أرسلان شاه بْن مسعود، فسجنه [1] حتّى مات في شوّال.
409- عُمَر بْن مسعود [2] بْن أَبِي العزّ.
أَبُو القَاسِم البغداديّ، الزّاهد، العابد، ويعرف بالشيخ عمر البزّاز.

[ () ]
قالوا وهي جلدا ولو علق الهوى ... بيلملم يوما تأوّه أو وهى
لا تكرهوه على السلوّ فطائعا ... حمل الغرام فكيف يسلو مكرها
يا عتب لا عتب عليك فسامحي ... وصلي فقد بلغ السقام المنتهى
علمت بأن الجزع ميل غصونه ... لما خطرت عليه في حلل البها
ومنحت غنج اللحظ غزلان النّقا ... فلذاك أحسن ما يرى عين المها
لولا دلالك لم أبت متقسّم ... العزمات مسلوب الرقاد قتيّها
لي أربع شهداء في صدق الولا ... دمع وحزن مفرط وتدلّها
وبلابل تعتادني لو أنها ... في يذبل يوما لأصبح كالسّها
لام العواذل في هواك وما ارعوى ... ونهاه عنك اللائمون وما انتهى
قالوا اشتهاك وقد رآك مليحة ... عجبا وأيّ مليحة لا تشتهي
أنا أعشق العشاق فيك ولا أرى ... مثلي ولا لك في الملاحة مشبّها
وله غيرها أشعار رقيقة. (وفيات الأعيان 3/ 397، 398) .
[1] هكذا كرّر المؤلف- رحمه الله- الكلمة دون مبرّر.
[2] انظر عن (عمر بن مسعود) في: الكامل في التاريخ 12/ 299، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 204، والتاريخ المجدّد لابن النجار (باريس) ورقة 123، ومشيخة النعال 145، 146، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 231، 232 رقم 1210، وأخبار الزهاد لابن الساعي، ورقة 102، 103، وسير أعلام النبلاء 21/ 496 ذكره دون أن يترجم له، والمختصر المحتاج إليه 3/ 110 رقم 963، وتاريخ ابن الفرات ج 5 ق 1/ 123، وقلائد العقيان للتادفي 120، 121.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست