responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 302
407- عليّ بْن يوسف [1] بْن أَحْمَد.
القاضي أَبُو الفضائل الآمديّ، ثُمَّ الواسطيّ.
تُوُفّي كهلا في ربيع الأول. وكان مجموعَ الفضائل ولي قضاء واسط [2] .

[1] انظر عن (علي بن يوسف) في: الكامل في التاريخ 12/ 298، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 549، 550، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 221، 222 رقم 1185 ووفيات الأعيان 3/ 397- 399 رقم 479. وفيه قال محقّقه «سيد كسروي حسن» إن في الأصل وردت سنة الوفاة (806) .
وقال: وأظنه اضطراب في وضع الأرقام نتيجة السهو. وعند ما أثبت في المتن تاريخ الوفاة جعله (سنة 860) فأخطأ في ذلك، كما أخطأ في ذكر مصادر الترجمة، فذكر في الحاشية:
هدية العارفين، والضوء اللامع للسخاوي، وإيضاح المكنون، ومعجم المؤلفين، وهو ينقل عنه، وعرّف بصاحب الترجمة أنه: فقيه أصولي نحوي فرضي ناظم مشارك في بعض العلوم أقام بمكة وأقرأ وتوفي بعد سنة 860 بقليل! ثم ذكر مجموعة من مؤلفاته.
ويقول خادم العلم وطالبه محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
لقد أخطأ السيد «سيد كسروي حسن» مرتين: الأولى عند ما غيّر تاريخ الوفاة من 806 إلى 860.
والثانية عند ما ذكر مصادر الترجمة نقلا عن (معجم المؤلفين) 7/ 264 ولم يتنبّه أن المذكور في المعجم هو «علي بن يوسف بن أحمد المصري، ثم المكيّ، ثم اليمني، الشافعيّ، ويعرف بالغزولي» وهو توفي سنة 860 هـ. وهو غير المذكور في المتن:
الإمام المحدث الواسطي أبو الفضائل. فليصحّح.
[2] وقال ابن خلكان: هو من بيت معروف بواسط بالصلاح والرواية والعدالة، قدم بغداد وأقام بها مدة متفقها على مذهب الإمام الشافعيّ، رضي الله عنه، على الشيخ أبي طالب المبارك بن المبارك صاحب ابن الخلّ، ثم من بعده على أبي القاسم يعيش بن صدقة الفراتي، وأعاد له درسه بالمدرسة الثقتية بباب الأزج، وكان حسن الكلام في المناظرة، وسمع الحديث من جماعة كبيرة ببلده وببغداد، وتولى القضاء بواسط في أواخر صفر سنة أربع وستمائة، وصار إليها في شهر ربيع الأول من السنة المذكورة، وأضيف إليها أيضا الإشراف بالأعمال الواسطية. وكان له معرفة بالحساب، وله أشعار رائقة، فمن ذلك الأبيات السائرة وهي:
واها له ذكر الحمى فتأوّها ... ودعا به داعي الصّبا فتولّعا
هاجت بلابله البلابل فأنثنت ... أشجانه تثني عن الحلم النهى
فشكا جوى وبكى أسى وتنبّه ... الوجد القديم ولم يزل متنبّها
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست