responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 343
أَبُو عبد اللَّه وأَبُو بَكْر اليعمُريّ، الأندلسيّ، الأديب، الشّاعر.
رَوَى عَنْ: أَبِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي الخصال.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بْن الصّفّار، وغير واحد.
360- الْمُبَارَك بْن كامل بْن مُقَلَّد بْن عَلِيّ بْن نصر بْن منقذ [1] .
الأمير سيف الدّولة أَبُو الميمون الكِنانيّ، الشَّيزَرِيّ.
وُلِد بشَيْزَر سنة ستّ وعشرين وخمسمائة، وسمع بمكّة قليلا من أَبِي حَفْص الميانِشِيّ.
رَوَى عَنْهُ ولده الأمير إِسْمَاعِيل.
وَقَدْ وُلّي سيف الدّولة أمر الدّواوين بمصر مدّة، وَلَهُ شعر يسير [2] .
وكان مع شمس الدّولة توران شاه أَخِي السّلطان لمّا ملك اليمن، فناب فِي مدينة زَبِيد عَنْهُ. ثُمّ رجع معه، واستناب أخاه حطّان، فَلَمَّا مات شمس الدّولة حبسه السّلطان، لأنّه بلغه عَنْهُ أَنَّهُ قتل باليمن جماعة، وأخذ أموالهم، فصادره، وضيّق عليه، وأخذ منه مائة ألف دينار، وذلك فِي سنة سبْعٍ وسبعين.
ولمّا توجّه سيف الْإِسْلَام طُغْتِكِين إِلَى اليمن، تحصّن الأمير حطّان فِي قلعةٍ وعصى، فخدعه سيف الْإِسْلَام حَتَّى نزل إِلَيْهِ، فاستصفى أمواله وسجنه، ثمّ أعدمه.

[1] انظر عن (المبارك بن كامل) في: الروضتين 2/ 25، وتاريخ إربل 1/ 416، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 190 رقم 208، ووفيات الأعيان 3/ 291، وتلخيص مجمع الآداب 1/ 237 (في الملقّبين: مجد الدين) ، والسلوك ج 1 ق 1/ 105.
[2] قال أَبُو القَاسِم عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن رواحة الصقلّي المتوفى سنة 646 هـ. أنشدنا أبو الميمون المبارك بن كامل بن علي بن منقذ، وكان أميرا كبيرا فصيحا، جميلا:
لما نزلت الدّبر قلت لصاحبي: ... قم فاخطب الصّهباء من شمّاسه
فأتى وفي يمناه كأس خلتها ... مقبوسة في الليل من أنفاسه
وكأنّ ما في كأسه من خدّه ... وكأنّ ما في خدّه من كاسه
(تاريخ إربل 1/ 416) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست