responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 230
طبقة مَعْبَد، ثُمَّ أَنِف واشتغل بالخطّ، إلى أن شُهِد لَهُ أَنَّهُ أَكْتَب منَ ابن البوّاب ولا سيما فِي الطُّومار والثُّلُث، ثُمَّ أنِف منه، واشتغل بالفِقْه، فصار كَمَا ترى.
وعلَّم ولديّ النّاصر لدين اللَّه، وأصلحا مَدَاسَهُ [1] .
194- مجاهد بْن مُحَمَّد بْن مجاهد [2] .
أَبُو الجيش الأندلسيّ.
قَالَ الأَبّار: رَوَى عَنْ أَبِي عليّ الصَّدَفيّ، وأبي مُحَمَّد بْن عتّاب.
قَالَ يعيش بْن القديم: لقيته بمَرّاكُش.
وبها تُوُفّي فِي ذِي القعدة.
195- محمود بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْن أَبِي الرجاء [3] .
الأستاذ أَبُو طَالِب التَّمِيمِيّ، الأصبهانيّ، الشّافعيّ، المعروف بالقاضي.
صاحب الطّريقة فِي الخلاف.
كَانَ من كِبار الأئمَّة. تفقَّه عَلَى الْإِمَام مُحَمَّد بْن يحيى صاحب الغزالي،

[1] وقال ابن الأثير: وكان صالحا خيّرا، له عند الخليفة والعامّة حرمة عظيمة، وجاه عريض، وكان حسن الخط يضرب به المثل.
وقال ابن النجار: شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم الزينبي في سنة ثلاثين وخمس مائة، ثم درّس بمدرسة شيخه ابن الخلّ بعده، ثم ولي النظامية في سنة إحدى وثمانين. وكان إمام وقته في العلم والدين والزهد والورع، لازم ابن الخلّ حتى برع في المذهب والخلاف، إلى أن قال: وكان من الورع والزهد والعفّة والنزاهة والسّمت على طريقة اشتهر بها.
وكان أكتب أهل زمانه لطريقة ابن البوّاب، وعليه كتب الظاهر بأمر الله.
قال: وكان ضنينا بخطّه، حتى إنه كان إذا شهد، وكتب في فتيا، كسر القلم، وكتب به خطّا رديّا.
[2] انظر عن (مجاهد بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.
[3] انظر عن (محمود بن علي) في: وفيات الأعيان 4/ 261، والمختصر في أخبار البشر 3/ 78، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 304، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 175، ومرآة الجنان 3/ 431، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة 144 ب، وتاريخ ابن الوردي 2/ 102، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 380 رقم 348، وشذرات الذهب 4/ 284، وإيضاح المكنون 1/ 299، وهدية العارفين 2/ 404، ومعجم المؤلفين 12/ 182.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست