نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 41 صفحه : 228
وكانت لَهُ إجازة منَ ابن بيان الرارّ.
وروى عَنْهُ منَ المتأخّرين: مُحَمَّد بْن النّفيس الأَزَجّي، وغيره.
191- مُحَمَّد بْن الْمُبَارَك بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [1] .
أَبُو السّعادات السُّلَميّ الْجُبّيّ.
سَمِع: ابن شاتيل، وأبا السّعادات القزّاز، وطائفة.
وعُني بالحديث. ولزِم الحازميّ، وكتب تصانيفه.
والْجُبَّة: قرية من قُرى بغداد عَلَى طريق خُراسان، وبها تُوُفّي فِي ذِي الحجَّة.
وكان أَبُوهُ أحد الشّيوخ الزُّهاد، كنيته أَبُو سَعْد.
192- مُحَمَّد بْن يوسف بْن مُحَمَّد بْن قائد [2] .
موفّق الدّين الإربِليّ، البَحْرانيّ، النَّحْويّ، الشّاعر.
كَانَ بارع الأدب، رائق الشّعر، لطيف المعاني. قدِم دمشقَ، ومدح السّلطان صلاح الدّين، ومدح صاحب إربل زين الدّين يوسف بْن زين الدّين علي، إلّا أَنَّهُ اشتغل بعلم الفلاسفة.
وكان يعرف الهندسة، وألّف فيها. وكان أَبُوهُ من تجّار إربل يتردّد إلى البحرين، فُولِد لَهُ الموفّق بالبحرين.
وَلَهُ:
رُبّ دارٍ بالغضا [3] طال بلاها ... عكف الدَّهْرُ عليها فبكاها
درست إلّا بقايا أسطُر ... سمح الدّهر بها ثُمَّ محاها
وقفت فيها الغوادي وَقْفةً ... أَلْصقَتْ حَرَّ ثراها بحشاها [1] انظر عن (محمد بن المبارك) في: معجم البلدان 2/ 31، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس) ورقة 141، والمشتبه في الرجال 1/ 140، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 126 رقم 96. [2] انظر عن (محمد بن يوسف) في: المختصر في أخبار البشر 3/ 77، 78، وتاريخ ابن الوردي 2/ 101، 102. [3] في المختصر لأبي الفداء: «بالحمى» ، والمثبت يتفق مع تاريخ ابن الوردي.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 41 صفحه : 228