responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 156
المحدِّث أَبُو العزّ [1] بْن أَبِي حرب الْبَغْدَادِيّ، الحربيّ.
أحد من عُني بهذا الشّأن. قرأ الكثير، وحصَّلَ، ونَسَخَ، وخَرَّج، وصنّفَ.
قَالَ ابن الدُّبِيثيّ [2] : كَانَ ثقة صالحا، صاحب سُنَّة، منظورا إِلَيْهِ بعين الدِّيانة والأمانة.
سَمِع: أَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وأبا العزّ بْن كادش، وهبة الله بن الطّبر، وأبا غالب بن البنّاء، فَمنْ بعدهم.
وحدَّث بالكثير، وأفاد الطّلبة، ونِعْمَ الشّيخ كان.
كان مولده في سنة خمسمائة، وتُوُفّي فِي الثّالث والعشرين منَ المحرَّم.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: الشَّيْخ الموفَّق، والحافظ عَبْد الغنيّ، وحَمْد بْن صُديق الحرّانيّ، والبهاء المقدسيّ، وأَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ، وخلْق سواهم.
وصنّف كتابا فِي «فضائل يزيد» أتى فِيهِ بالعجائب، ولو لَمْ يصنِّفه لكان خيرا لَهُ. وعمله ردّا عَلَى ابن الجوزيّ. ووقَعَ بينهما عداوة لأجل يزيد، نسأل اللَّه أن يثبّت عقولنا، فَإِن الرجل لا يزال بعقله حَتَّى ينتصب لعداوة يزيد أَوْ ينتصر لَهُ، إذْ لَهُ أُسوة بالملوك الظَّلَمة.
وذكر شيخنا ابن تيميّة قَالَ: قَدْ قِيلَ إنّ الخليفة النّاصر لمّا بلغه نَهْيُ الشَّيْخ عَبْد المغيث عَنْ لعنة يزيد قَصَده متنكِّرًا، وسأله عَنْ ذَلِكَ، فعرَفَه عَبْد المغيث، ولم يُظْهِرُ أَنَّهُ يعرفه، فَقَالَ: يا هذا، أنا قصدي كفى ألْسِنة النّاس عَنْ خلفاء المسلمين، وإلّا فلو فتحنا هَذَا الباب لكان خليفة الوقت هَذَا أحقّ

[ () ] 78- 80، والتقييد 388، 389 رقم 504، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 285، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 16/ 2، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 63 رقم 11، والمختصر المحتاج إليه 3/ 94، 95 رقم 929، والإعلام بوفيات الأعلام 240، وسير أعلام النبلاء 21/ 159- 161 رقم 79، والعبر 4/ 249، والبداية والنهاية 12/ 328، والذيل على طبقات الحنابلة 1/ 354- 358، والعسجد المسبوك 2/ 203، وعقد الجمان (مخطوط) 17/ 51، والنجوم الزاهرة 6/ 106، وشذرات الذهب 4/ 275، 276.
[1] تصحّفت الكنية في شذرات الذهب إلى «أبي العزيز» .
[2] في المختصر المحتاج إليه 3/ 95، وذيل تاريخ بغداد 15/ 285.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست