نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 64
سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثَمَةَ [1] ، - ع-[2] ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْمَدَنِيُّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ دَلِيلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُحُدٍ، وَشَهِدَ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا سِوَى بدر، حدّثني بذلك رجل من ولده [3] .
وأما الْوَاقِدِيُّ قَالَ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَلَهُ ثَمَانِ سِنِينَ، وَهَذَا غَلَطٌ [4] .
رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَأَبُو لَيْلَى الْأَنْصَارِيَّانِ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ، وَابْنُ أَخِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ، وَبَشِيرُ بْنُ يَسَارٍ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، وآخرون.
[ () ] أنّ له بحظّه من تلك النار أعظم تنوّر في الدنيا، يحمّونه ثم يدخلونه إيّاه فيطبق به عليه، وأن ينجو من تلك النار غدا، قالوا له: ويحك، وما آية ذلك؟ قال: نبيّ يبعث من نحو هذه البلاد، وأشار بيده نحو مكة واليمن، قالوا: ومتى تراه؟ قال: فنظر إليّ وأنا من أحدثهم سنّا، فقال: إن يستنفذ هذا الغلام عمره يدركه، قال سلمة: فو الله مَا ذَهَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وَهُوَ حَيٌّ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَآمَنَّا بِهِ، وكفر به بغيا وحسدا. فقلنا: ويلك يَا فُلَانُ، أَلَسْتَ بِالَّذِي قُلْتَ لَنَا فِيهِ ما قلت؟ قال: بلى، وليس به» . [1] انظر عن سهل بن أبي حثمة في:
مسند أحمد 3/ 448 و 4/ 2، وطبقات خليفة 80، ومقدّمة مسند بقي بن مخلد 89 رقم 108، والتاريخ الكبير 4/ 97 رقم 2091، وتاريخ الطبري 2/ 401 و 3/ 3/ 153، والمغازي للواقدي 715 و 777، والمعرفة والتاريخ 1/ 307 و 2/ 772- 774، والمعجم الكبير 6/ 119- 225 رقم 581، وتاريخ أبي زرعة 1/ 443، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 237 رقم 236، والاستيعاب 2/ 97، وسيرة ابن هشام 3/ 302، 303، وأسد الغابة 2/ 363، 364، والكامل في التاريخ 4/ 45، وتحفة الأشراف 4/ 89- 94 رقم 215، والكاشف 1/ 325 رقم 2187، وتهذيب التهذيب 4/ 248، 249 رقم 425، والتقريب 1/ 335 رقم 550، والإصابة 2/ 86 رقم 2523، والوافي بالوفيات 16/ 8، والنكت الظراف 4/ 89 و 94. [2] في الأصل: «ت ع» وهو خطأ. [3] الاستيعاب 2/ 97. [4] قال ابن عبد البرّ في الاستيعاب 2/ 97: «قال الواقدي: قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن ثمان سنين، ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن. وذكر أبو حاتم الرازيّ أنه سمع رجلا من ولده يقول:
سهل بن أبي حثمة، كان ممّن بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة. وكان دليل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أحد، وشهد المشاهد كلها إلّا بدرا. والّذي قاله الواقدي أظهر، والله أعلم. قال أبو عمر: هو معدود في أهل المدينة وبها كانت وفاته» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 64