responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 305
أحد أمراء مُعَاوِيَة عَلَى مصر، لَهُ صُحبة ورواية، وَرَوَى أيضًا عَن عمر، وأبي ذَر.
وعنه: ابنه عَبْد الرَّحْمَنِ، وسُوَيد بن قيس التُجيبي، وعُلَيّ بن رباح، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن شِمَاسة المهْري، وآخرون.
وله عقب بمصر، وشهد اليرموك، وَكَانَ الْوَافد عَلَى عمر بفتح الإسكندرية، وذهبت عينه في غزوة النُوبة، وَكَانَ متغاليًا في عُثْمَان وفي محبته.
وَقَالَ ابن لَهِيعَة: حدثني أَبُو قبيل قَالَ: لَمَّا قُتِلَ حُجْر بن الأدبر وأصحابه، بلغ مُعَاوِيَة بن حُدَيج وَهُوَ بإفريقية، فقام في أصحابة فَقَالَ:
يَا أشقائي في الرحِم، وأصحابي وجيرتي، أنقاتل لقريش في الملْك، حَتَّى إذا استقام لهم دفعوا يقتلَوْننا، أما واللَّه لئن أدركتها ثانيًا، لأقولنّ لمن أطاعني من أَهْل اليمن، اعتزلَوْا بنا، ودعوا قريشًا يقتل بعضُها بعضًا، فأيهم غَلب اتبعناه [1] .
قَالَ ابن يونس: تُوُفِّيَ مُعَاوِيَة بمصر في سَنَة اثنتين وخمسين.
مُعَاوِيَة بن الحَكَم السّلمي [2] ، - م د ن-.
لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ، وَهُوَ صَاحِبُ حَدِيثِ الْجَارِيَةِ السَّوْدَاءِ، الَّتِي قَالَ له النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أعتقها فإنّها مؤمنة» [3] .

[1] تاريخ دمشق 16/ 330 ب، 331 أ.
[2] انظر عن (معاوية بن الحكم) في:
مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 94 رقم 160، والمعرفة والتاريخ 1/ 305، والتاريخ الكبير 7/ 328 رقم 1406، والجرح والتعديل 8/ 376 رقم 1720، وطبقات خليفة 50، ومسند أحمد 3/ 442 و 5/ 447، والمعجم الكبير 19/ 396- 403، والاستيعاب 3/ 403، وأسد الغابة 4/ 384، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 102 رقم 147، وتحفة الأشراف 8/ 426، 427 رقم 528، وتهذيب الكمال 3/ 1343، والكاشف 3/ 138 رقم 5617، وتهذيب التهذيب 10/ 205 رقم 380، وتقريب التهذيب 2/ 258 رقم 1223، والإصابة 3/ 432 رقم 7064، وخلاصة تذهيب التهذيب 381.
[3] أخرجه مسلم في كتاب المساجد (33/ 537) باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست