responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 426
وكان مُتعصِّبًا يقع في الشّافعيّ [1] .
180- محمد بْن هبة اللَّه بْن محمد بْن الحسين [2] .
الْإِمام أبو سهل ابن جمال الْإِسلام أبي محمد الموفّق ابن القاضي العلّامة أبي عمر البَسْطاميّ ثمّ النَّيْسَابُوريّ.
ذكره عبد الغافر فقال [3] : سلالة الْإِمامة، وقُرَّة عين أصحاب الحديث [4] ، انتهت إليه زعامةُ الشّافعيّة بعد أبيه، فأجراها أحسن مَجْرى. ووقعت في أيّامه وقائع ومحن للَأصحاب. وكان يقيم رسْم التَّدريس [5] . لكنَّهُ كان رئيسًا، ديّنًا، ذكيّا، صيِّنًا، قليل الكلام.
وُلِدَ سنة ثلاثٍ وعشرين وأربعمائة.
وسمع من مشايخ وقته بخُراسان، والعراق، مثل النّصرويّي، وأبي حسَّان المزكّيّ، وأبي حفص بن سرور.
وكان بيتهم مجمع العلماء ومُلتقى الأئِمّة، فَتُوُفّي أبوه سنة أربعين، فاحتفَّ به الأصحاب، وراعوا فيه حقَّ والده، وقدّموه للرئاسة. وقام أبو القاسم القُشيْريّ

[ (-) ] كمّه، وضربوه بالسيف، وأخذوا رأسه وتركوا جثّته، فأخذتها أخته، فحملتها إلى كندر بلده، وكان عمره نيّفا وأربعين سنة» (المنتظم 8/ 238، 239/ 16/ 92، 93) .
وقال ابن السمعاني: «قتل بمروالروذ في حدود سنة ستين وأربعمائة» . (الأنساب 10/ 483) بينما جزم غيره بأنه قتل يوم الأحد السادس عشر من ذي الحجة سنة ست وخمسين وأربعمائة.
(زبدة التواريخ 70، وفيات الأعيان 5/ 142) .
وأقول إن قتله في شهر ذي الحجة من سنة 456 هـ، يتعارض مع قول المؤلّف الذهبي رحمه الله قبل قليل من أنه توجّه إلى مروالرّوذ مع زوجته وبنته في شهر صفر سنة 457 هـ! مع أنه ينصّ على قتله سنة 456 هـ. في (سير أعلام النبلاء 18/ 114) .
[1] ويبالغ في الانتصار لمذهب أبي حنيفة. (السير 18/ 114) .
[2] انظر عن (محمد بن هبة الله) في:
المنتخب من السياق 71، 72 رقم 154، وسير أعلام النبلاء 18/ 142، 143 رقم 77، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 390- 392 و 4/ 208- 210، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 226.
[3] في المنتخب 71.
[4] زاد بعدها: «وصاحب الدولة في رياسة الأصحاب» .
[5] حتى هنا تنتهي عبارة عبد الغافر في (المنتخب 71) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست