responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 415
هنالك يُدْرَى [1] أنَّ للبُعْدِ قِصَّةٌ [2] ... وأنَّ كَسَادَ العلم آفته القرب
فوا عجبا مَنْ غابَ عنهم تشوّقوا ... له، ودُنُوّ المَرِء من دارهم ذَنْبُ [3]
وله:
مُنَايَ مِنَ الدُّنيا عُلُومٌ أبُثُّهَا ... وأنْشُرُها في كُلِّ بَادٍ وحَاضِرِ
دُعَاءٌ إلى القُرْآنِ والسُّنن الّتي ... تَنَاسَى رِجَالٌ ذِكْرَها في المحاضرِ [4]
وله وهو يماشي ابن عبد البرّ، وقد أقبل شابٌّ مليح، فأعجب ابن حزم، فقال أبو عمر. لعلّ ما تحت الثّياب ليس هناك.
فقال بديهًا:
وذي عَذَلٍ فيمن سباي حُسْنُهُ ... يُطِيلُ مَلَامي في الهوى ويقولُ
أيَنْ [5] حُسْنِ وَجْهٍ لَاحَ لَمْ تر غيره [6] ... ولم تدر كيف الْجِسْمُ أَنْتَ قَتِيلُ [7]
فقلتُ لَهُ: أَسْرَفْتَ في الّلَوْمِ فَاتَّئِدْ [8] ... فعندي ردٌّ [9] لو أشاءُ طَوِيُلْ [10]

[1] في الذخيرة، ونفح الطيب: «يدري» ، وفي معجم الأدباء: «تدري» .
[2] في معجم الأدباء: «غصة» .
[3] الأبيات في: الجذوة 310، والذخيرة ج 1 ق 1/ 173، والبغية 417، ومعجم الأدباء 12/ 254، 255، ونفح الطيب 2/ 81، وسير أعلام النبلاء 18/ 208، 209 ما عدا البيت الأخير. وورد البيتان الأولان فقط في المغرب 1/ 356، كما وردت الأبيات الثالث والرابع والخامس في معجم الأدباء في موضع آخر من ترجمة ابن حزم 12/ 245، ومطمح الأنفس (مجلّة المورد) 2/ 356.
[4] البيتان في: الجذوة 310، والصلة 2/ 417، والبغية 417، وسير أعلام النبلاء 18/ 206 وفيه زيادة 4 أبيات:
وألزم أطراف الثغور مجاهدا ... إذا هيعة ثارت فأول نافر
لألقى حمامي مقبلا غير مدبر ... بسمر العوالي والرقاق البواتر
كفاحا مع الكفار في حومة الوغى ... وأكرم موت للفتى قتل كافر
فيا ربّ لا تجعل حمامي بغيرها ... ولا تجعلني من قطين المقابر
[5] في الذخيرة، ووفيات الأعيان: «أفي» . وفي المغرب، ونفح الطيب: «أمن أجل» .
[6] في الذخيرة: «غيبه» .
[7] في المغرب، ونفح الطيب: «عليل» .
[8] في الذخيرة، ووفيات الأعيان: «في اللوم ظالما» .
[9] في مطمح الأنفس: «ود» .
[10] في الذخيرة، ووفيات الأعيان، ورد هذا الشطر:
وعندي رد لو أردت طويل
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست