responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 405
وكان إليه المنتهى في الذَّكاء والحِفظ وكثرة العِلم. كان شافعيِّ المذهب، ثم انتقل إلى نفي القياس والقول بالظَّاهِر. وكان مُتَفَنِّنًا في علوم جمَّة، عاملًا بعلمه، زاهدًا بعد الرِّئاسة الّتي كانت لَأبيه، وله من الوزارة وتدبير المُلْك.
جمع من الكُتُب شيئًا، ولا سيِّما كُتُب الحديث.
وصنّف في فقه الحديث كتابًا سمّاه «الْإِيصال إلى فهم كتاب الخِصال الجامعة مُجمل [1] شرائع الْإِسلام في الواجب والحلال والحرام [2] والسُّنَّة والْإِجماع» ، أورد فيه قول الصَّحابة فَمَن بعدهم في الفِقْه، والحُجَّة لكل قول.
وهو كتاب كبير [3] .
وله كتاب «الْإِحكام لَأصول الأحكام» [4] في غاية التَّقَصّي [5] .
وكتاب «الفِصَل [6] في المِلل والنِّحَل» [7] .
وكتاب «إظهار تبديل اليهود والنَّصارى للتوراة والإنجيل وبيان تناقض ما بأيديهم ممّا لا يحتمله التّأويل» [8] ، وهو كتاب لم يُسْبَق إليه في الحُسْن [9] .
وكتاب «المُجَلَّى في الفِقْه» مُجَلَّد.

[1] في الجذوة: «لجمل» .
[2] في الجذوة زيادة: «وسائر الأحكام، على ما أوجبه القرآن» .
[3] في خمسة عشر ألف ورقة. (سير أعلام النبلاء 18/ 193) .
[4] قام بتحقيقه العلّامة أحمد شاكر وصدر في 8 أجزاء، (1345- 1348 هـ) ، وقد صوّرته «دار الآفاق الجديدة» ببيروت ونشرته سنة 1980 م. بتقديم للدكتور إحسان عباس.
[5] زاد الحميدي: «وإيراد الحجاج» . (الجذوة 309) .
[6] الفصل: بكسر الفاء وفتح الصاد المهملة، مفردها: فصلة، وهي النخلة المنقولة من محلّها إلى محلّ آخر لتثمر. وقد ضبطت في (الجذوة 309) بفتح الفاء وسكون الصاد.
[7] في الجذوة: «الفصل في الملل والأهواء والنحل» ، ومثله في: بغية الملتمس 416، وكذا هو عنوان الكتاب المطبوع لأول مرة في المطبعة الأدبية بمصر 1317 هـ- في خمسة أجزاء وبهامشه كتاب «الملل والنحل» للشهرستاني. وهو في (وفيات الأعيان 3/ 326) : «الفصل في الملل في الأهواء والنحل» ، وفي معجم الأدباء 12/ 251 «الفصل بين أهل الآراء والنّحل» .
[8] في الجذوة 309: «.. وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما يحتمل التأويل» .
والمثبت يتفق مع: بغية الملتمس 416، وهو ضمن كتابه «الفصل» 1/ 116 و 2/ 91.
[9] في الجذوة، والبغية: «وهذا مما سبق إليه» ! والصحيح هو المثبت كما في (وفيات الأعيان 3/ 326) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست