responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 219
كتاب «عيون الْجُمَل» [1] .
كتاب «شرف السَّيف» [2] . نحو عشرين كرّاسة.
كتاب «شرح بعض سيَبَوَيْه» [3] نحو خمسين كرّاسة.
كتاب «الأمالي» [4] ، نحو مائة كرّاسة.
قال: فذلك خَمْسَةٌ وخمسون مُصنّفًا في نحو أربعة آلاف ومائة وعشرين كرَّاسة [5] .
ثم قال القفطيّ [6] : وأكثر كتب أبي العلاء عدمت، وإنّما وُجِدَ منها ما خرج عن المعرَّة قبل هجم الكُفّار عليها، وقَتْل أهلها.
وقد أتيت قبره سنة خمسٍ وستّمائة، فإذا هو في ساحةٍ بين دُور أهله، وعليه باب. فدخلتُ فإذا القبر لَا احتفال به، ورأيت على القبر خُبّازَى يابسة، والموضع على غاية ما يكون من الشَّعث والْإِهمال.
قلت: وقد رأيت أنا قبره بعد مائة سنة من رؤية القِفْطيّ فرأيتُ نحوًا ممّا حكى. وقد ذكر بعض الفُضلاء أنَّهُ وقف على المُجلَّد الأوّل بعد المائة من كتاب «الأَيْك والغُصُون» ، قال: ولا أعلم ما يعوزه بعد ذلك [7] .
وقد روى عنه: أبو القاسم التَّنُوخيّ، وهو من أقرانه، والخطيب أبو زكريّا التِّبْريزيّ أحد الأعلام، والْإِمام أبو المكارم عبد الوارث بن محمد الأبهريّ،

[1] في شرح شيء من كتاب «الجمل» عمل أيضا لأبي الفتح محمد بن علي بن أبي هاشم المذكور آنفا، وهو آخر شيء أملاه. (معجم الأدباء 3/ 160، إنباه الرواة 1/ 66) .
[2] عمل لأمير الجيوش نشتكين الدزبري، وكان مقيما بدمشق. (معجم الأدباء 3/ 157، إنباه الرواة 1/ 66) .
[3] وهو غير كامل. (معجم الأدباء 3/ 160، إنباه الرواة 1/ 66) .
[4] وهي من الأمالي التي لم تتمّ، ولم يفرد لها اسم. (إنباه الرواة 1/ 66) .
[5] في هامش الأصل: قال كاتبه: أكثر هذه الكتب المذكورة رأيته بمصر بخط كاتبه» .
[6] في إنباه الرواة 1/ 66.
[7] وقال القفطي عن كتاب «الأيك والغصون» : «ولم أجد أحدا يقول رأيته، ولا رأيت شيئا منه، إلى أن نظرت في فهرست وقف نظام الملك الحسن بن إسحاق الطوسي، الّذي وقفه ببغداد، فرأيت فيه من كتاب الأيك والغصون ثلاثة وستين مجلّدا» . (إنباه الرواة 1/ 66) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست