responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 152
أبو الفتح الرّازيّ الفقيه الشّافعيّ. المُفسَّر الأديب سكن الشَّام مُرابِطًا مُحتَسِبًا لِنَشْرِ العِلْمِ والسُّنّة والتصانيف. حدَّث عن: محمد بن عبد اللَّه الْجُعْفيّ، ومحمد بن جعفر التميميّ الكُوفيّيّْن، وأحمد بن محمد البصير، وحمد بن عبد الله الرّازيّيْن، وأبي حامد الْإِسْفَرائينيّ، وأحمد بن محمد المُجْبَر، وأحمد بن فارس اللُّغَويّ، وجماعة.
روى عنه: الكتّانيّ، وأبو بكر الخطيب [1] ، والفقيه نصر المقدِسيّ [2] ، وأبو نَصْر الطُّرَيثِيثيّ، وعليّ بن طاهر الأديب، وعبد الرَّحمن بن عليِّ الكامليّ، وسهل بن بِشْر الْإِسْفَرائينيّ، وأبو القاسم عليّ بن إبراهيم النّسيب وقال: هو ثقة، فقيه، مقرئ مُحدِّث.
وقال سهل الْإِسْفَرائينيّ: حدَّثني سُلَيْم أنَّهُ كان في صِغَره بالرّي، ولهُ نحو عشر سنين، فحضر بعض الشّيوخ وهو يلقّن فقال لي: تقدَّم فاقرأ. فجَهِد أن أقرأ الفاتحة فلم أقدر على ذلك لانغلاق لساني.
فقال: لك والدة؟ قلت: نعم. قال: قل لها تدعو لكَ أن يرزقك اللَّه قراءة القُران والعِلم. قلت: نعم.
فرجعت فسألتها الدُّعاء، فَدَعَت لي. ثُمَّ إني كبرت ودخلت بغداد وقرأت بها العربية والفِقْه، ثُمَّ عُدت إلى الرّيّ، فبينا أنا في الجامع أقرأ ب «مُختَصَر المُزنيّ» وإذا الشّيخ قد حضر وسلَّم علينا وهو لَا يعرفني. فسمع مُقابلتنا وهو لَا يعلم ما نقول، ثُمَّ قال: متى يُتَعلَّم مثل هذا؟

[ (- 3] / 275، 276، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 147، وهدية العارفين 1/ 406، وروضات الجنات 4/ 73، 74، وديوان الإسلام 3/ 17 رقم 1121، وذيل تاريخ الأدب العربيّ 1/ 730، والأعلام 3/ 116، ومعجم المؤلفين 4/ 243، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 322- 327 رقم 662.
[1] وقد صحبه في طريق الحجّ سنة 446 هـ.
[2] وكان قد خرج إلى صور فدرس الفقه على سليم نحو أربع سنين من سنة 437 إلى سنة 440 هـ. وسئل نصر: كم في ضمن التعليقة التي صنفها وعلّقها عن سليم من جزء؟ فقال: نحو ثلاثمائة جزء. (تاريخ دمشق 44/ 429، معجم البلدان 5/ 171) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست