نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 197
سَنَة عِشريْن
فيها فتحت مصر.
روى خليفة [1]- عَنْ غير واحد- وغيره أنّ فيها كتب عُمَر إلى عمرو بْن العاص أن يسير إلى مصر، فسار وبعث عُمَر الزُّبَيْر بْن العَوَّام مددًا [2] له، ومعه بسر [3] بْن أرطأة، وعُمَير بْن وهب الجمحي، وخارجة بْن حذافة العدوي، حتى أتى باب أليون [4] فتحصنوا، [5] فافتتحها عَنْوةً وصالحه أهل الحصن، وكان الزُّبَيْر أول من ارتقى سور المدينة ثُمَّ تبعه النَّاس، فكلم الزُّبَيْر عمرًا أن يقسمها بين من افتتحها، فكتب عمرو إلى عُمَر، فكتب عُمَر: أكلة، وأكلات خير من أكلة، أقرّوها [6] . [1] في التاريخ ص 142، 143. [2] في نسخة دار الكتب «حروفا» ، وما أثبتناه عن الأصل، وتاريخ خليفة،. [3] في النسخة (ع) والمنتقى لابن الملّا «بشر» وهو تصحيف. [4] حصن بقرب الفسطاط. بمصر القديمة. [5] في تاريخ خليفة «فامتنعوا» . [6] هكذا في الأصل والنسختين (ع) و (ح) وفي تاريخ خليفة «أكلته وأكلات خير من إفرازها» ، وفي النجوم الزاهرة 1/ 25 «أقرّها حتى يغزو منها حبل الحبلة» وقال ابن تغري بردي: تفرّد به أحمد وفي إسناده ضعف من جهة ابن لهيعة لكنّه عليم بأمور مصر. وفي معجم البلدان 4/ 264 (مادّة: فسطاط) «فلمّا فتحت مصر التمس أكثر المسلمين الذين شهدوا الفتح أن تقسم بينهم، فقال عمرو: لا أقدر على قسمتها حتى أكتب إلى أمير المؤمنين، فكتب إليه يعلمه بفتحها.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 197