نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 198
وعن عمرو بْن العاص أنه قَالَ على المنبر: لقد قعدت مقعدي هذا وما لأحدٍ من قبط مصر عليّ عهدٌ ولا عقدٌ، إن شئت قتلت، وإن شئت بعت، وإن شئت خمَّسْت إلا أهل انطابلس [1] فإن لهم عهدًا نفي به [2] .
وعن علي بْن رباح قَالَ: المغرب كله عَنْوةً [3] .
وعن ابن عُمَر قَالَ: افتُتحت مصرُ بغير عهدٍ [4] . وكذا قال جماعة.
وَقَالَ يزيد بْن أبي حبيب: مصر كلها صلح إلا الإسكندرية [5] .
غزوة تُسْتَر
قَالَ الوليد بْن هشام القَحْذَميّ [6] ، عَنْ أبيه وعمه أن أبا موسى لما فرغ من الأهواز [7] ، ونهر تِيرَى، وَجُنْدِيسَابُورَ، ورامَهُرْمُز، تَوَجَّه إلى تُسْتَر، فنزل باب الشرقي، وكتب يستمد عُمَر، فكتب إلى عمار بْن ياسر أن أَمِدَّه، فكتب إلى جرير وهو بحُلوان أن سرْ إلى أبي موسى، فسار في ألفٍ فأقاموا أشهرًا، ثُمَّ كتب أَبُو موسى إلى عُمَر: إنّهم لم يُغُنوا شيئًا. فكتب عُمَر إلى عمار أن سر بنفسك، وأمدّه عمر من المدينة [8] .
[ () ] وشأنها ويعلمه أنّ المسلمين طلبوا قسمتها، فكتب إليه عمر: لا تقسمها وذرهم يكون خراجهم فيئا للمسلمين وقوّة لهم على جهاد عدوهم، فأمرّها عمرو وأحصى أهلها وفرض عليهم الخراج» . وفي نسخة دار الكتب تحريفات في النص. [1] في (معجم البلدان) برقة: صقع كبير، واسم مدينتها (أنطابلس) . [2] في تاريخ خليفة 143 «يوفى به» . [3] تاريخ خليفة 143. [4] تاريخ خليفة 143. [5] تاريخ خليفة 144. [6] في طبعة القدسي 3/ 113 «القحزمي» بالزاي بدل الذال، وهو تحريف، والتصويب عن اللباب 3/ 16 حيث قيّدها بفتح القاف وسكون الحاء المهملة وفتح الذال المعجمة. نسبة إلى جدّ الراويّ. [7] زاد في تاريخ خليفة بعدها «ومناذر» (ص 144) . [8] تاريخ خليفة 144 و 145.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 198