نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 169
سنة ثَماني عَشرة
فيها قَالَ ابن إسحاق: استسقى عمر للنّاس وخرج ومعه العباس فَقَالَ:
«اللَّهمّ إنّا نستسقيك بعم نبيِّك» [1] .
وفيها افتتح أَبُو موسى جُنْدِيسَابُورَ والسُّوس [2] صُلْحًا، ثُمَّ رجع إلى الأهواز [3] .
وفيها وجه سعد بْن أبي وقاص جرير بْن عبد الله البجلي إلى حلوان بعد جلولاء، فافتتحها عنوةً [4] .
ويقال بل وجَّه هاشم بْن عُتْبَة، ثُمَّ انتقضوا حتى ساروا إلى نهاوند، ثُمَّ سار هاشم إلى ماه [5] فأجلاهم إلى أَذْرَبِيجَان، ثُمَّ صالحوا [6] .
ويقال فيها افتتح أَبُو موسى رامَهُرْمُز [7] ، ثمّ سار إلى تستر [8] [1] تاريخ خليفة 138 وفي طبقات ابن سعد 3/ 321 «إنّا نتشفّع إليك» . [2] السّوس: بلدة بخوزستان فيها قبر دانيال النبيّ. (معجم البلدان 3/ 280) . [3] تاريخ خليفة 140. [4] تاريخ خليفة 139. [5] في تاريخ خليفة 140 «ماه دينار» . وهي مدينة نهاوند. (معجم البلدان 5/ 49) . [6] تاريخ خليفة 140. [7] مدينة مشهورة بنواحي خوزستان. (معجم البلدان 3/ 17) .
[8] تستر، بالضمّ ثم السكون، وفتح التاء الأخرى. أعظم مدينة بخوزستان. (معجم البلدان 2/ 29) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 169