نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 170
فنازلها [1] .
وَقَالَ أَبُو عبيدة بْن المثني: فيها حاضر هرِم بْن حيَّان أهل دَسْتَ هرّ [2] ، فرأى ملكُهُم امرأةً تأكل ولَدَها من الجوع فَقَالَ: الآن أُصالح العرب، فصالح هرِمًا على أن يُخْلِيَ لهم المدينة [3] .
وفيها نزل النَّاس الكوفة [4] ، وبناها سعد باللبن، وكانوا بنوها بالقصب فوقع بها حريق هائل.
وفيها كان طاعون عمواس [5] بناحية الأردن، فاسْتُشْهِدَ فيه خلقٌ من المُسْلِمين. ويقال: إنّه لم يقع بمكة ولا بالمدينة طاعون. [1] تاريخ خليفة 140. [2] هكذا في الأصل، وفي تاريخ خليفة «ريشهر» ، وفي معجم البلدان 3/ 112 هي ناحية من كورة أرّجان. [3] تاريخ خليفة 141. [4] تاريخ خليفة 141. [5] انظر: تاريخ خليفة 138، تاريخ الطبري 4/ 96 وما بعدها، والمعرفة والتاريخ 3/ 306، تهذيب تاريخ دمشق 1/ 176، الكامل لابن الأثير 2/ 555.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 170