responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 294
تُساعيّ لنا متّصل الْأسناد، وإن كَانَ [كثير الْأبلّي] [1] من الضعفاء، فَيَبْعُدُ أَنَّهُ تعمّد الكذب فِي سماعه لهذا الحديث من أَنس، إذ فِيهِ من الوعيد ما فِيهِ.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [2] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد، أَبُو الْحَسَن القُرَشي المخزومي السّلاميّ المشهور.
نشأ ببغداد، ولقي بالمَوْصِل جماعةً من الْأدباء، منهم أَبُو الفرج الببّغاء، وَأَبُو عثمان الخالدي، وَأَبُو الْحَسَن التَّلَّعَفْرِي، فأعجبتهم براعته عَلَى حداثة سِنِّه، إلا التَّلَّعَفْرِي، فإنه اتّهمه فِي شِعْره.
وفيه يَقُولُ السلامي:
سَمَا التَّلَّعَفرِي إلى وصالي ... ونفسُ الكلب تكبر عَنْ وصالهْ
ينافي خُلُقُه خُلُقي وتَأْبَى ... فِعالي أنْ تُضاف إلى فِعالِهْ
فصنعتيَ النفيسة فِي لساني ... وصنعته الخسيسةُ فِي قَذالهْ
فإنْ أشعر فما هُوَ من رجالي ... وإنْ يُصْفَعْ فما أَنَا من رجالهْ [3]
قصد السَّلاميّ حضرة الصّاحب إِسْمَاعِيل بْن عَبّاد وهو بإصبهان، فامتدحه، فبالغ الصّاحب فِي إكرامه وإعطائه، ثم قصد حضرة السلطان عضد

[ () ] فليتبوَّأ مقعده من النار. قالوا: وهذا أصعب ألفاظه وأشقّها لشموله للمصحّف واللحاف والمحرّف. (كشف الخفاء 2/ 379) وانظر كتابنا: من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي- ص 76- طبعة دار الكتاب العربيّ، بيروت 1980.
[1] إضافة على الأصل للتوضيح. وعن كثير بن عبد الله الأبليّ، انظر: الضعفاء الكبير 4/ 8 رقم 1560، والجرح والتعديل ج 3 ق 2/ 154، وميزان الاعتدال 3/ 406، والتاريخ الكبير 7/ 218 رقم 950، والتاريخ الصغير 181، والضعفاء الصغير 274، والضعفاء والمتروكين للنسائى 302 رقم 506، والضعفاء والمتروكين قطنى 144 رقم 445، والكامل لابن عدىّ 6/ 2085، 2086، والمغنى 2/ 30 رقم 5083.
[2] في تاريخ بغداد 2/ 335 رقم 833 «عبيد الله» وهو «عبد الله» في الأصل، وفي المنتظم 7/ 225، 226 رقم 363، مرآة الجنان 2/ 446، 447، البداية والنهاية 11/ 333، الوافي بالوفيات 3/ 317- 319 رقم 1370، وفيات الأعيان 4/ 403- 409 رقم 665، الإمتاع والمؤانسة 1/ 134، يتيمة الدهر 2/ 396، الكامل في التاريخ 9/ 179، المختصر في أخبار البشر 2/ 136، تاريخ ابن الوردي 1/ 318، النجوم الزاهرة 4/ 209، الأنساب 7/ 209، سير أعلام النبلاء الدهر 107/ 73، 74 رقم 39.
[3] وفيات الأعيان 4/ 405.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست