نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 226
تلامذة سهل، وبقي إلى قريب الستين وثلاث مائة، وكان [من] [1] أبناء التسعين.
قال أبو سعيد محمد بن النَقّاش الحافظ: رأيته وسمعت كلامه، ولم أكتب عنه شيئًا.
قلت: وكان دخول النقّاش البصرة سنة نيّف وخمسين وثلاثمائة.
روى عن أبي الحسن بن سالم: أبو طالب المكّي صاحب «القوت» [2] وصَحِبَه، وأبو بكر بن شاذان الرّازي، وأبو مسلم محمد بن علي بن عوف المرجّي. الأصبهاني، وأبو نصر الطوسي الصّوُفي، ومنصور بن عبد الله الصُّوفي، ومعروف الرَّيْحاني.
وذكره أبو نُعَيم في الحلْية [3] فقال: ومنهم أبو عبد الله محمد بْن أَحْمَد بْن سالم البصري، صاحب سهل التُسْتَريّ وحافظ كلامه، أدركناه وله أصحاب يُنْسَبُون إليه.
قلت: هكذا سمّاه وكناه في الحلية.
قال السَّلَمي في تاريخ الصوفيّة [4] : محمد بن أحمد بن سالم أبو عبد الله البصْري والد أبي الحسن بن سالم، روى كلام سهل، [هو] من كبار أصحابه، أقام بالبصرة، وله بها أصحاب يُسَمّون السالميّة، هجرهم النّاسُ لألفاظٍ هجنة أطلقوها وذكروها. [1] إضافة على الأصل. [2] هو أبو طالب محمد بن علي بن عطية الحارث الواعظ المشهور بأبي طالب المكيّ المتوفى سنة 386 هـ. له كتاب «قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد» . قالوا: لم يصنّف في الإسلام مثله في دقائق الطريقة. (ترجمته في تاريخ بغداد 3/ 89، وفيات الأعيان 4/ 303، الوافي بالوفيات 4/ 116، ميزان الاعتدال 3/ 655، العبر 3/ 33، لسان الميزان 5/ 30، مرآة الجنان 2/ 430، البداية والنهاية 11/ 391، شذرات الذهب 3/ 120) . [3] حلية الأولياء 10/ 378. [4] طبقات الصوفية 414.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 226