responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 485
صاحب الكرامات رضي اللَّه تعالي عَنْهُ.
وهو من أهل المغرب. نزل تينات من أعمال حلب.
وكان أسود اللون، سيّدًا من سادات الكَوْن.
قِيلَ: اسمه حمّاد بْن عَبْد اللَّه.
صحِب أَبَا عَبْد اللَّه بْن الجلاء، وسكن جبل لُبنان مدّةً.
حكى عَنْهُ: محمد بْن عبد اللَّه الرّازيّ، وأحمد بْن الْحَسَن، ومنصور بْن عَبْد اللَّه، الأصبهانيّ، وغيرهم.
قَالَ السُّلَميّ: كَانَ ينسج الخُوص بإحدى يديه لا يُدرى كيف ينسجه وله آيات وكرامات، تأوي السّباع إِلَيْهِ وتأنس بِهِ [1] .
وقال القُشَيْريّ [2] : كَانَ كثير الشّأن، لَهُ كرامات وفراسة جادّة.
قَالَ القُشَيْريّ [3] : قَالَ أَبُو الْحُسَيْن القَيْروانيّ: زرتُ أَبَا الخير التّيناتيّ، فلمّا ودعته خرج معي إلى بَابِ المسجد فقال: يا أَبَا الْحُسَيْن أَنَا أعلم أنك لا تحمل معك معلومًا، ولكن احمل معك هاتين التُّفّاحتين.
قَالَ: فأخذتهما ووضعتهما فِي جيبي وسرتُ، فلم يفتح لي بشيء ثلاثة أيّام، فأخرجتُ واحدةً وأكلتها، ثم أردتُ أن أخرج الثّانية فإذا هما فِي جيبي.
فكنتُ كلّما أكلت واحدة وجدتهما بحالهما إلى أن وصلت إلى باب الموصل، فقلت فِي نفسي إنّهما يفسدان عَلِيّ حال توكُّلي، فأخرجتهما من جيبي فنظرت،

[ () ] البلدان 2/ 68، واللباب 1/ 234، والكامل في التاريخ 8/ 533 وفيه وفاته في سنة 349 هـ.
والمختصر في أخبار البشر 2/ 102، وسير أعلام النبلاء 16/ 22، 23 رقم 9، وتاريخ ابن الوردي 1/ 288، والبداية والنهاية 11/ 228، وطبقات الأولياء 190- 195، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 128، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 193، والروض المعطار للحميري 147، وتحفة الأحباب للسخاوي 253، وبدائع الزهور لابن إياس ج 1 ق 1/ 179 وفيه وفاته سنة 343 هـ.، ودائرة معارف البستاني 5/ 301 (طبعة المعارف ببيروت 1877) ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 11- 14 رقم 724، ولبنان من قيام الدولة العباسية حتى سقوط الدولة الإخشيدية (تأليفنا) ص 181، والكواكب الدرية 2/ 17.
[1] طبقات الصوفية 370.
[2] في رسالته، ص 28.
[3] في رسالته.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست