نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 116
قال: وما عليّ من قول ابن أبي عون، والله يعلم أنني ما قلت له إنني إله قط.
فقال ابن عبدوس: إنه لم يدَّع إلهية قطّ، إنما أدّعى أنّه الباب إلى الإمام المنتظر.
ثمّ أُحضروا مرات ومعهم الفُقهاء والقُضاة. وفي الآخر أفتى العلمّاء بإباحة دمه، فأُحرق بالنّار في ذي القعدة من السنة. وضُرِبَ ابن أبي عون بالسّياط، ثمّ ضُرِبت عُنقه، ثمّ أحرق.
ولابن أبي عون المعثر تصانيف مليحه منها: «التّشبيهات» ، والأجوبة المُسكِتَة، وكان من أعيان الكُتّاب.
وشَلْمَغَان: قرية بنواحي واسط.
102- محمد بن عليّ بن جعفر [1] .
أبو بكر الكتّانيّ الصُّوفيّ.
من كبار شيوخ البغداديّين.
حكى عن: أبي سعيد الخرّاز، وإبراهيم الخواص.
حكى عنه: الخلدي، ومحمد بن أحمد النجاد، ومحمد بن علي التكريتي، وجماعة.
وجاور بمكة وبها توفي في هذا العام.
قال محمد بن عبد الله بن شاذان: يقال إن الكتاني ختم في الطواف اثنى عشر ألف ختمة [2] . [1] انظر عن (محمد بن علي بن جعفر) في:
طبقات الصوفية للسلمي 373- 377، وحلية الأولياء 10/ 357، 358 رقم 631، والرسالة القشيرية 1/ 190 و 2/ 728، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 83 و 903، وتاريخ بغداد 3/ 74- 76 رقم 1045، والأنساب 475 أ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 509، وصفة الصفوة 4/ 370، 371، واللباب 3/ 28 والكامل في التاريخ 8/ 97، وفيه «الكناني» وهو تحريف، والمختصر في أخبار البشر 2/ 81، والعبر 2/ 194، 195، وسير أعلام النبلاء 14/ 533- 535 رقم 307، وتاريخ ابن الوردي 1/ 276، ومرآة الجنان 2/ 286، والوافي بالوفيات 4/ 111، 112، وطبقات الأولياء 144- 148، والنجوم الزاهرة 3/ 248، وشذرات الذهب 2/ 296، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 110، ونتائج الأفكار 1/ 194، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 270، 271 رقم 1532. [2] تاريخ بغداد 3/ 74.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 116