responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 584
إمام مسجد سوق الأحد.
سمع: هشام بن عمّار.
وعنه: عليّ بْن عَمْرو الحريريّ، وأبو الحُسين الرّازيّ، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وعبد الوهاب الكِلابيّ.
قَالَ ابن زَبْر: تُوُفّي سنة تسع عشرة.
وقال أبو الحُسين الرّازيّ: تُوُفّي سنة اثنتين وعشرين.
- حرف العين-
421- عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن محمود [1] .
أبو القاسم الكَعْبيّ البلْخيّ. رأس المعتزلة في زمانة وداعيتهم.
قَالَ جعفر المُسْتَغِفريّ: لَا أستجيز الرواية عَنْ أمثاله.
وقال غيره: أخذ الكَعْبيّ عَنْ أَبِي الحَسَن بْن أَبِي عَمْرو الخيّاط شيخ المعتزلة.
وكان الكَعْبيّ يَقُولُ: إرادة اللَّه تعالي ليستا من صفات ذاته، ولا هِيَ قائمة بهِ، ولا هِيَ حادثة في محل ولا لَا في محلّ.
ويقول: الله مريد لأفعاله، بمعني أَنَّهُ خالق لها عَلَى وفق عِلْمُه.
روى عَنْهُ: محمد بْن زكريّا.
ودخل نسف فأكرموا مورده، إلّا الحافظ عَبْد المؤمن بْن خَلَف، فإنه ما سَلْم عَلَيْهِ وكان يكفره. فسأل الكَعْبيّ عَنْهُ، فقالوا: لَا يدخل على أحد. فقال

[1] انظر عن (عبد الله بن أحمد بن محمود) في:
تكملة تاريخ الطبري 68، والفرق بين الفرق للبغدادي 165- 167، والفهرست لابن النديم 219، والفصل في الملل والنّحل 4/ 203، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 353 وفيه تحرّفت نسبته من «البلخي» إلى «البجلي» ، وتاريخ بغداد 9/ 284 رقم 4968، والملل والنّحل لابن حزم 1/ 76، 78، والأنساب 485 أ، والمنتظم 6/ 238 رقم 382، والكامل في التاريخ 8/ 236، ووفيات الأعيان 3/ 45 رقم 300، والعبر 2/ 176، وسير أعلام النبلاء 14/ 313 رقم 204، ومرآة الجنان 2/ 278، والبداية والنهاية 11/ 174، وطبقات المعتزلة لابن المرتضى 88، 89، والوافي بالوفيات 27/ 25- 27 رقم 21، ودرّة الحجال للتلمساني 3/ 47، رقم 951، ولسان الميزان 3/ 255، 256 رقم 1153، وتاريخ الخلفاء 386، وشذرات الذهب 2/ 281، وطبقات الأصوليّين 1/ 170، 171، وهدية العارفين 1/ 444، وديوان الإسلام 4/ 70، 71 رقم 1751، والأعلام 4/ 55.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست