responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 42
أنتَ الّذي في السّماء إله وفي الأرض إله، يا مُدَهّر الدُّهور، ومصوَّر الصُّوَر، يا من ذَلّتْ له الجواهر، وسجدت له الأعراض، وانعقدت بأمره الأجسام، وتصوَّرت عنده الأحكام. يا مَن تجلّى لما شاء، كما شاء، كيف شاء، مثل التجلّي في المشيئة لأحسن الصُّورة.
وفي نسخة: مثل تجلّيك في مشيئتك كأحسن صورة.
والصّورة هي الرّوح النّاطقة الّتي أفردته بالعلم والبيان والقدرة.
ثمّ أوعزت إلى شاهدتك [لأنّي] في ذلك [الهُويّ] [1] اليسير لمّا أردت بدايتي، وأظهرتني عند عقيب كراتي، ودعوت إلى ذاتي بذاتي، [وأبديت] [2] حقائق علومي ومعجزاتي، صاعدًا في مَعَارجي إلى عُروش أوليائي [3] ، عند القول من برياتي، إنّي أحتضر وَأُقْتَلُ وأُصلب وأُحرق، وأُحمل على السّافيات الذّاريات. وإنّ الذَّرّة من [ينجوج] [4] مظَانّ هيكل [متجلّياتي] [5] لأعظم من الرّاسيات.
ثم أنشأ يقول:
أنْعى إليك [نفوسًا] [6] ماج [7] شاهدها فيما وراء الغيب وفي [8] شاهد القِدَم.
أنْعى إليك قلوبًا [9] طالما هطلت ... سحائب الْوحْيِ لها أو بحر الْحِكَمِ [10]
أنْعى إليك لسان الحقّ من [11] زمن ... أوْدَى وتَذْكَارُهُ في الوهم كالعدم [12]

[1] في الأصل بياض، والمستدرك من: سير أعلام النبلاء 14/ 349، وتاريخ بغداد 8/ 130.
[2] في الأصل بياض، والمستدرك من: سير أعلام النبلاء، وتاريخ بغداد.
[3] في تاريخ بغداد «أزلياتي» .
[4] في الأصل بياض، والمستدرك من: سير أعلام النبلاء، وتاريخ بغداد.
[5] في الأصل بياض، والمستدرك من: سير أعلام النبلاء وفي تاريخ بغداد: «متحلياتي» .
[6] في الأصل بياض، والمستدرك من: سير أعلام النبلاء، وتاريخ بغداد.
[7] في: سير أعلام النبلاء 14/ 349: «طاح» ، وكذا في تاريخ بغداد.
[8] في تاريخ بغداد: «فيما ورا الحيث أو في..» .
[9] في السير 14/ 350: «علوما» ، والمثبت يتفق مع: تاريخ بغداد.
[10] في السير: «سحائب الوهي فيها أو بحر الحكم» ، وكذا في: تاريخ بغداد.
[11] في السير: «من» ، وفي تاريخ بغداد: «منك ومن» .
[12] في السير: «وتذكاره كالوهم في العدم» :
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست