responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 78
أبو سَعِيد الخراز البغدادي العارف. شيخ الصوفية.
حدّث عن: إِبْرَاهِيم بن بشار صاحب إِبْرَاهِيم بن أدهم، وعن: محمد بن منصور الطُّوسي.
وعنه: عَليّ بن محمد الواعظ المصري، وأبو محمد الحريري، وعَليُّ بن حفص الرازي، وَمحمد بن عَليّ الكتاني، وجماعة.
وصَحِب السري السّقطي، وأخذ عن ذي النُّون.
وَيُقَال إِنَّهُ أول من تكلم في علم الفناء والبقاء.
وَقَالَ أبو الْقَاسِم عُثْمَان بن مردان [1] النهاوندي: أول ما لقيت أبا سَعِيد الخراز سنة اثنتين وسبعين ومائتين، فصحبته أربع عشرة سنة.
وَقَالَ: وَتُوُفِّي سنة ست وثمانين [2] .
وعن غيره [3] إن أبا سَعِيد تُوُفِّي سنة سبعْ وسبعين.
قَالَ السلمي: أبو سَعِيد إمام القوم في كل فنٍ من علومهم. له في بادئ أمره عجائب. فَلَمَّا مات ظهرت بركاته عليه وعلى من صحبه. وَهُوَ أحسن القوم كلامًا خلا الْجُنيْد، فإنه الإمام.
وَقَالَ أبو الْقَاسِم القشيري [4] : صحب ذا النون، والنّباجي، والسَّريّ، وَبِشْرًا.
قَالَ: ومن كلامه: باطنٌ يخالف ظاهرًا فَهُوَ باطل.
وَقَالَ أبو بكر الطرسوسي: أبو سَعِيد الخراز قمر الصوفية [5] .
وعن أبي سَعِيد قَالَ: أوائل الأمر التوبة، ثُمَّ ينتقل إلى مقام الخوف، ثُمَّ ينتقل منه إلى مقام الرجاء، ثُمَّ منه إلى مقام الصالحين، ثُمَّ ينتقل منه إلى مقام المريدين، ثُمَّ ينتقل منه إلى مقام المُطيعين، ثُمَّ ينتقل منه إلى مقام المحبين، ثُمَّ ينتقل منه إلى مقام المشتاقين، ثُمَّ ينتقل منه إلى مقام الأولياء، ثُمَّ ينتقل منه

[1] في تاريخ بغداد 4/ 278: «وردان» بالواو.
[2] تاريخ بغداد 4/ 278.
[3] هو أبو بكر بن أبي العجوز، كما في: تاريخ بغداد.
[4] في شرح الرسالة القشيرية 1/ 167.
[5] تاريخ بغداد 4/ 276.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست