responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 148
وَقَالَ محمد بن محمد بن مالك الإسكافي: سألت إِبْرَاهِيم الحربي، عن الحارث بن محمد، وَقُلْتُ إِنَّهُ يأخذ الدراهم، فَقَالَ: اسمع منه فإنّه ثقة [1] .
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ: أنا يُوسُفُ الْحَافِظُ، أَنا خَلِيلُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ النُّصَيْبِيُّ: ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ محمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ الْخَلْدَ بْنَ سَعْدَانَ حَدَّثَهُ، أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ نَصْرٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو حَدَّثَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ أَصْفَرَيْنِ فَقَالَ:
«إِنَّ هَذِهِ ثِيَابُ الْكُفَّارِ، فَلا تَلْبَسْهُ» . صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
قَالَ غنجار الْبُخَارِيُّ: سَمِعْتُ محمد بن موسى الرازي: سَمِعْتُ الحارث بن أُسَامَةَ يَقُولُ: لي ستّ بنات، أكبرُهنّ بنت سبعين سنة، وأصغرهن بنت ستّين سنة. وما زوّجت واحدة منهن لأني فقير، وما جاءني إلا فقير، فكرهت أن أزيد في عيالي. وإني وضعت كفني عَلَى هَذَا الوتد منذ نيِّفٍ وثلاثين سنة، مخافة أن لا يجدوا ما يكفنوني فيه. رواها عَليّ بن محمد الرازي الطبيب، عن محمد بن موسى أَيْضًا.
تُوُفِّي في يوم عرفة سنة اثنتين وثمانين، عن سبعٍ وتسعين سنة [2] .
194- حامد بن شاذي الكشي [3] .
حَدَّثَ ببغداد عن: قتيبة، وعليّ بن حجر.
وعنه: عبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، وآخرون.
195- حبشي بن أَحْمَد بن سُلَيْمَان المَوْصِليّ السِّمْسار.
عن: الْقَعْنَبِيِّ، وغيره من أهل الموصل.
توفّي سنة ستّ وثمانين.

[1] تاريخ بغداد 8/ 219.
[2] قال أحمد بن كامل: بلغ الحارث بن أسامة ستا وتسعين سنة، وكان يخضب بالحمرة، وكان ثقة.
(تاريخ بغداد) .
[3] انظر عن (حامد بن شاذي) في:
تاريخ بغداد 8/ 168 رقم 4277.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست