نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 147
بَكْر النَّجَّاد، وَأَبُو بَكْر بن خلاد النَّصيبي، وأبو بَكْر الشافعي، وعبد الله بن الحُسَيْن النَّضري المَرْوَزِيّ، وخلْق.
قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: صدوق [1] .
وذكره ابن حبان في «الثقات» [2] .
وَقَالَ أَبُو الفتح الأزدي الضعيف: الحارث بن أبي أسامة ضعيف، لم أر في شيوخنا من يُحدّث عَنْهُ.
قُلْتُ: هذه مجازفة، وليت الأزدي عرف ضَعْف نفسه.
وقد أمر الدَّارَقُطْنيّ البرقاني بإخراج حديث الحارث في «الصحيح» .
وكذا ضعفه محمد بن حزم [3] .
قُلْتُ: والحارث ثقة، وربّما أُخذ عَلَى التحديث. ولهذا عمل فيه محمد بن خلف بن المَرْزُبان:
أبلغِ الحارثَ المحدِّث قوْلًا ... من أخٍ صادقٍ شديد المحبَّه
ويْك قد كنت تعتزي [4] سالف الدَّهْر ... قديمًا إلى قبائل ضَبَّه
كتبتَ الحديثَ عن سائر النَّاس ... ، وحاذيت في اللقاء ابن شَبَّه
عن يزيد، والواقدي، وروحٍ ... وابن سعد، والقعنبيّ، وهدبة [5]
ثمّ صنّفت من أحاديث سُفْيَان ... وعن مالكٍ ومُسند شعبه
وعن ابن الْمَدِينِيِّ فما زلتَ ... قديمًا تبثُّ في النَّاس كتبه
أفعنهم أخذت بيعك ... للعلم وإيثار من يزيدك حَبَّه [6]
في أبيات.
فَلَمَّا سمعها قَالَ: أدخلوه، فضحني، قاتله الله.
وَلَهُ مُسْند كبير، سمعنا منه عدة أجزاء بالاتصال. [1] تاريخ بغداد 8/ 219. [2] ج 8/ 183 وقال: كان ممّن عمّر. [3] في «المحلّى» . [4] في الأصل: «تعتري» ، والتصحيح من: ميزان الاعتدال.
[5] في الأصل: «وابن هدبة» ، وهو وهم.
[6] الأبيات في: ميزان الاعتدال 1/ 443 بزيادة بيتين، وسير أعلام النبلاء 13/ 390 كما هنا.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 147