responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 106
وعنه: عبد الله بن إِسْحَاق الخُرَاسَانِيّ، وأحمد بن عُثْمَان الآدمي.
تُوُفِّي سنة اثنتين وثمانين.
وَهُوَ موثّق [1] .
112- إِبْرَاهِيم بن إسْمَاعِيل [2] .
أبو إِسْحَاق الطوسي العَنْبَريّ الحَافِظ الزاهد.
ذكره الحاكم فَقَالَ: محدّث عصره بطُوس، وأزهدهم بعد محمد بن أسلم، وأخصهم بصُحبة محمد. وأكثرهم رحلة في الحديث.
سَمِعَ: يَحْيَى بن يَحْيَى، وَإِسْحَاق بن راهَوَيْه، وَعَلِيَّ بن حُجر، وَمحمد بن عَمْرو زُنيْج، وعبد الله القواريري، وهشام بن عمار، وقتيبة بن سَعِيد، وَإِبْرَاهِيم بن يوسف، وأبا مُصْعَب، وحرملة بن يَحْيَى، وخلقًا كثيرًا.
قُلْتُ: سَمِعَ بخراسان، والعراق، والشام، والحجاز، ومصر، والجزيرة.
روى عنه: أبو النضر الفقيه، وأبو الحَسَن بن زُهير، وَمحمد بن صالح بن هانئ، وجماعة.
قال أبو نضر: كتبت عنه مسندة بخطّي في مائتي وبضعة عشر جزءًا.
قُلْتُ: هَذَا المُسْند يقرب من «مُسْند الإمام أَحْمَد» في الحجم.
وقد ذكر هَذَا الرجل كمالُ الدين في «تاريخ حلب» [3] أَيْضًا.
ولا أعلم متى تُوُفِّي.
113- إِبْرَاهِيم بن الحسين [4] .

[1] قال الدارقطنيّ: لا بأس به. وأساء ابن المنادي القول فيه لأجل مذهبه.
[2] انظر عن (إبراهيم بن إسماعيل العنبري) في:
تهذيب تاريخ دمشق 2/ 200، 201، ومرآة الجنان 2/ 194.
[3] هو كتاب: «بغية الطلب في تاريخ حلب» (مخطوط) .
[4] انظر عن (إبراهيم بن الحسين الكسائي) في: تاريخ جرجان للسهمي 301، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 2/ 213 أ- 214 أ، والعبر 2/ 65، وسير أعلام النبلاء 13/ 184- 192 رقم 107، وتذكرة الحفاظ 2/ 608- 610- والوافي بالوفيات 5/ 346، والبداية والنهاية 11/ 71، وغاية النهاية 1/ 11، ولسان الميزان 1/ 48، 49، وطبقات الحفاظ 269، 270، وشذرات الذهب 2/ 177، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 208، 209، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) 177 رقم (125) ، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 515 رقم 24، ومعجم المؤلفين 1/ 24.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست