نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 375
قال: كيف مَن نصفُهُ مفلوج ونصفه الآخر منقرس، لو طار عليه الذُّباب لآلمه، والآفة فِي هذا أنّي قد جاوزت التّسعين [1] .
وعن عبدان الطبيب قال: دخلنا على الجاحظ نعوده فأتى إليه رسول المتوكل يطلبه، فقال: وما يصنع أمير المؤمنين بشق مائل ولعاب سائل؟ ما تقولون فِي رَجُل له شقان، أحدهما لو غرز بالمسال ما أحسّ والآخر يمر به الذباب فيغوث. وأكثر ما أشكوه الثمانون.
قال ابن زَبْر في «الوَفَيَات» : تُوُفّي سنة خمسين.
وقال الصّوليّ: سنة خمسٍ وخمسين.
قال أبو هَفّان: ثلاثة لم أر قطّ، ولا سمعت أحبّ إليهم من الكُتُب والعلوم: الجاحظ، لم يقع بيده كتاب إلا استوفى مطالعته، حَتَّى أنه كان يكتري دكاكين الورّاقين، ويبيت فيها للنَّظَر.
والفتح بْن خاقان، كان يمشي والكتاب فِي كُمّه ينظر فِيهِ.
وإسماعيل القاضي، ما دخلت إليه إلا رَأَيْته يطالع، أو نحو ذلك.
345- عَمْرو بن سوّاد بن الأسود بن عَمْرو بن محمد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سرح [2]- م. ن. ق. - أبو محمد العامريّ السّرحيّ المصريّ. راوية ابن وهْب.
وروى أيضا عن: الشّافعيّ، وأشهب بن عبد العزيز.
وعنه: م. ن. ق.، وبَقِيّ بن مَخْلَد، وأبو حاتم، وأسامة بن أحمد التُّجَيْبيّ، ومحمد بن الحَسَن بن قُتَيْبَة العسقلانيّ، والحسن بن سفيان، [1] تاريخ بغداد 12/ 219، وانظر نحو ذلك في: وفيات الأعيان 3/ 473. [2] انظر عن (عمرو بن سواد) في:
عمل اليوم والليلة للنسائي 200 رقم 137 رقم 534، والجرح والتعديل 6/ 237 رقم 1316، والثقات لابن حبّان 8/ 487، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 70 رقم 1177، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 373 رقم 1422، والأنساب لابن السمعاني 7/ 69، والمعجم المشتمل لابن عساكر 204 رقم 683، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1036، والكاشف 2/ 286 رقم 4235، وتهذيب التهذيب 8/ 45، 46 رقم 75، وتقريب التهذيب 2/ 72 رقم 603، وخلاصة تذهيب التهذيب 289، 290.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 375