نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 458
الشّاميّ، ثمّ الإشبيليّ، أحد الأئمة.
كان فقيه إشبيلية ومرضيها. وكان زاهدًا ورِعًا عاقلًا، قوالًا بالحق.
ولي قضاء قُرْطَبَة فحُمِد وشُكِر، وكان آفةً على الفقهاء، رادعًا للشهود، حَتّى أنّه سجل على سبعة عشر نفسًا السَّخْط، فعملوا عليه حَتّى عُزِل [1] .
وهو من تلامذة أشهب، رحل إليه.
تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين ومائتين [2] .
476- يحيى بن هاشم [3] .
أبو زَكَريّا الغسّانيّ الكوفي.
حدَّث عن: هشام بن عُرْوَة، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وهؤلاء الكبار.
وعنه: الحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن أيوب الرازي، ومعاذ بن المثنى، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وطائفة.
ولو كان ثقة لكان مسند زمانه، ولكن رماه بالكذب يحيى بن معين [4] ، [1] قضاة قرطبة 76. [2] متّفق في مصادر ترجمة على تاريخ وفاته. [3] انظر عن (يحيى بن هاشم) في:
الضعفاء والمتروكين للنسائي 307 رقم 638، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 432، 433 رقم 2063، والجرح والتعديل 9/ 195 رقم 115، والمجروحين لابن حبّان 3/ 125، 126، والكامل في ضعفاء الرجال 7/ 2706- 2708، والسابق واللاحق 111، وتاريخ بغداد 14/ 163- 165 رقم 7479، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 204 رقم 3759، وسير أعلام النبلاء 10/ 160- 162 رقم 25، وميزان الاعتدال 4/ 412 رقم 9643، والمغني في الضعفاء 2/ 745 رقم 7061، والكشف الحثيث 461، 462 رقم 843، ولسان الميزان 6/ 279، 280 رقم 985. [4] قال القاسم بن عبد الرحمن بن زياد الأنباري: سألت يحيى بن معين عن يحيى بن هاشم السمسار: أهو كذّاب؟ فقال: لا أعرفه كاذبا، ولكنه شيخ قد خرف وكبر، (تاريخ بغداد 14/ 164) .
وقال أبو يعلى الموصليّ: وذكر له- يعني ليحيى بن معين- السمسار الّذي كان يحدّث عن هشام بن عروة، وعن الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، فكأنّه وقف عنه وقال: كان جاري لا يحمل عن مثله الحديث، هكذا- أو قال الميانجي- كذا قال، إن شاء الله.
وقال عبد الخالق بن منصور: سمعت يحيى بن معين يقول: السمسار- يعني يحيى بن-
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 458