نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 328
وقال أبو عُبَيْد: دَخَلْتُ البَصْرة لأسمع من حمّاد بن زيد، فإذا هو قد مات، فَشَكَوْتُ ذلك إلى عبد الرحمن بن مهديّ، فقال: مهما سبقت به فلا تُسْبقَنّ بتقوى الله [1] .
وقال محمد بن الحُسين الأُبريّ، سَمِعْتُ ابن خُزَيْمة: سَمِعْتُ أحمد بن نصر المقرئ يقول: قال إسحاق: إن الله لا يستحيي من الحقِّ، أبو عُبَيْد أَعْلَمُ منّي، ومن أحمد بن حنبل، والشّافعيّ [2] .
وقال عبد الله بن طاهر الأمير، وَرُوِيَتْ عنه من وجهين: للنّاس أربعة: ابْنِ عَبَّاسٍ فِي زَمَانِهِ، وَالشَّعْبِيِّ فِي زَمَانِهِ، والقاسم بن مَعّن في زمانه، وأبو عُبَيْد في زمانه [3] .
وقال عَبْدان بن محمد المَرْوَزِيّ: ثنا أبو سعيد الضّرير قال: كنتُ عند عبد الله بن طاهر، فورد عليه نعيّ أبي عُبَيْد، فأنشأ يقول:
يا طالبَ العِلْم قد مات ابنُ سلّام ... وكان فارسَ علم غَيرَ مِحْجَامِ
مات الذي كان فينا رُبْعَ [4] أرَبَعةٍ ... لم يلقَ [5] مثلهُمُ إِسْنادُ [6] أحكامٍ
خير [7] البَرِيّةِ عبدُ الله أوّلُهُم [8] ... وعامِرٌ، ولنعم التّلو [9] يا عام. [1] تاريخ بغداد 12/ 408، 409. [2] تاريخ بغداد 12/ 411، ونزهة الألبّاء 112، وإنباه الرواة 3/ 19، معجم الأدباء 16/ 256. [3] تاريخ بغداد 12/ 411، ونزهة الألبّاء 140، وطبقات الشافعية 1/ 271، معجم الأدباء 16/ 257. [4] في تاريخ بغداد:
أودى الّذي كان فينا ربع أربعة وفي معجم الأدباء: «كان الّذي» ، وفي إنباه الرواة: «الّذي كان فيكم» . [5] في تاريخ بغداد ونزهة الألبّاء «لم يلف» . [6] هكذا في الأصل وتاريخ بغداد، وفي معجم الأدباء، وإنباه الرواة «إستار» وهي لفظة فارسية معناها «أربعة» . وفي طبقات الشافعية، وسير أعلام النبلاء «أستاذ» . [7] في تاريخ بغداد «حبر» . [8] في تاريخ بغداد، وإنباه الرواة «عالمها» . [9] في تاريخ بغداد «الثاويا» ، وفي نزهة الألبّاء «الثبت» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 328