responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 7  صفحه : 645
وأجدّ ليلى في امتراء قريحتي [1] ... فتعود غورا بعد ما تسترسل
فأبيت يختلج [2] الكلام بخاطري ... والنّظم يشرد والقوافي تجفل
وإذا امتريت العفو منه جاهدا ... عاب الجهابذ صنعه واسترذلوا
من بعد حول انتقيه ولم يكن ... في الشّعر لي قول يعاب ويمهل [3]
فأصونه عن أهله متواريا ... أن لا يضمّهم وشعري محفل
وهي البضاعة في القبول نفاقها ... سيّان فيه الفحل والمتطفّل
وبنات فكري إن أتتك كليلة ... زهراء [4] تخطر في القصور وتخطل
فلها الفخار إذا منحت قبولها ... وأنا على ذاك البليغ المقول
ومنها في ذكر الكتاب المؤلف بخزانته:
وإليك من سير الزّمان وأهله ... عبرا يدين بفضلها من يعدل
صحفا تترجم عن أحاديث الاولى ... درجوا [5] فتجمل عنهم وتفصّل
تبدي التبابع والعمالق سرّها ... وثمود قبلهم وعاد الأوّل
والقائمون بملّة الإسلام من ... مضر وبربرهم إذا ما حصّلوا
لخصت كتب الأوّلين بجمعها ... وأتيت أوّلها بما قد أغفلوا
وألنت حوشيّ الكلام كأنّما ... سرد للغات بها لنطقي ذلّل
وجعلته لسوار ملكك مفخرا ... يبهي النديّ به ويزهو المحفل [6]
والله ما أسرفت فيما قلته ... شيئا ولا الاسراف مني يجمل
ولأنت أرسخ في المعالي رتبة ... من أن يموّه عنده متطفّل
فملاك كلّ فضيلة وحقيقة ... الناس تعرف فضلها [7] ان بدّلوا
والحقّ عندك في الأمور مقدّم ... أبدا فماذا يدّعيه المبطل

[1] امتراء القريحة: استدرارها.
[2] وفي نسخة ثانية: يعتلج.
[3] وفي نسخة ثانية: في الشعر حوليّ يعاب ويهمل.
[4] وفي نسخة ثانية: مرهاء، وامرأة مرهاء أي غير مكتحلة.
[5] وفي نسخة ثانية: غبروا.
[6] وفي نسخة ثانية: وجعلته لصوان ملك مفخرا يبأي النديّ به ويزهو المحفل ويبأي: يفخر.
[7] وفي نسخة ثانية: تعرف وضعها.
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 7  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست