responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 57
غير هجن ولا لئام [1] ولن ... تعدم [2] منهم مبرّزا بهلولا [3]
ولها يقول أيضا نبيه بن الحجاج: (الكامل) .
حي الدريرة [4] إذ نأت ... منا على عدوائها [5]
لا بالفراق تنيلنا ... شيئا ولا بلقائها
أخذت بشاشة [6] قلبه ... [7] ونأت بمكنوناتها [7]
[8] حلت تهامة حلة ... من بيتها ووطائها [8]
رفعوا المظلة [9] فوقها [10] ... واستعذبوا من مائها
/ لولا الفضول وأنه ... لا أمن من عدوائها [11]
لدنوت من أبياتها ... ولطفت حول خبائها
ولجئتها أمشي بلا ... هاد إلى ظلمائها
فشربت فضلة ريقها ... ولبدت [12] في أحشائها

[1] في الأصل: ليام- بالياء المثناة.
[2] في الأغاني 16/ 64: لا تعرف منهم إلا فتى بهلولا.
[3] البهلول بضم الباء: السيد الجامع لكل خير.
[4] الدريرة تصغير الدر: اسم امرأة، وفي رسائل الجاحظ ص 73 وشرح نهج البلاغة 3/ 456: النخيلة- كجهينة، وفي الأغاني 16/ 64: الدويرة- بالواو، وهو خطأ.
[5] العدواء كعلماء: البعد والتفرق، وعدواء الشوق: ما برح بصاحبه.
[6] البشاشة: الفرح، وفي الأغاني 16/ 64: حشاشة.
[7] في الأغاني 16/ 64: ونأت فكيف نبائها (نبايها) .
[8] في الأصل: حلوا بمكة حلة من مشيها ووطائها. والتصحيح من الأغاني 16/ 64، والوطأ: ما انخفض وسهل من الأرض.
[9] في الأصل: المحلة، وكذا في الأغاني 16/ 64، ولعل الصواب ما أثبتناه.
[10] التصحيح من الأغاني 16/ 64، وفي الأصل: فوقهم.
[11] في الأصل: عروائها، والتصحيح من رسائل الجاحظ ص 73 والأغاني 16/ 64، والعدواء كعلماء:
الشغل يصرفك عن الشيء والأذى والجهد، وفي نسب قريش ص 291: روعائها، وهو خطأ.
[12] لبد بالشيء: لزق به، وفي الأغاني 16/ 64: لبت، من بات يبيت، وفي أنساب قريش ص 291: لبثت.
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست