وخشيت الفضول [1] حين أتوني [1] ... قد أراني ولا أخاف الفضولا
انني والذي تحج له شم ... ط أياد وهللوا تهليلا
لبراء [2] مني [3] قتيل [4][5] إلى النا ... س و [5] وهل يبتغون [6] إلا القتولا [7]
اجلّ أربي [8] إلا الحديث فلا ان ... فك [9] أربي [10] الحديث والتقبيلا
أتلوى [11] بها كما تتلوى [12] ... حية الماء بالاناء [13] طويلا [14]
ومبيت بذي المجاز ثلاثا ... ومنىً كان حجنا تحليلا
ثم عدّوا [15] حذاء [16] نخلة [17] لايد ... رك منهم أدنى رعيل [18] رعيلا
ونساء أوانس خفرات ... وشباب أسهرت ليلا طويلا [1] في الأصل: جرى إليهم، والتصحيح من رسائل الجاحظ ص 73 وشرح نهج البلاغة 3/ 456. [2] براء كثراء بمعنى بريء وهو لا يؤنث ولا يجمع ولا يثنى. [3] في الأغاني 16/ 63: من. [4] في رسائل الجاحظ: قتيلة. [5] في رسائل الجاحظ ص 73 وشرح نهج البلاغة 3/ 456 «يا للناس» ، وفي الأغاني 16/ 63: يا لناس. [6] في الأغاني 16/ 63: هل أراكم تبغون، وفي شرح نهج البلاغة 3/ 456: هل يتبعون.
[7] في الأصل: النفولا. [8] في الأصل: ربى إلا، والإرب ساكن الوسط كأرب بمعنى الحاجة. [9] في الأصل: انفل. [10] في الأصل: ربى. [11] في الأصل: في ملو، والتصحيح من الأغاني 16/ 64. [12] في الأصل: يتلوى. [13] في الأصل: بالاباء- بالباء الموحدة، والتصحيح من الأغاني 16/ 64.
[14] في الأصل: ظليلا، والتصحيح من الأغاني 16/ 64. [15] في الأصل: غدوا، والتصحيح من الأغاني 16/ 64. [16] في الأصل: غداة، وفي الأغاني 16/ 64: عداء ولعل الصواب ما أثبتناه. [17] نخلة واد قرب مكة فيه النخل- معجم البلدان 8/ 276. [18] الرعيل: اسم كل قطعة من خيل أو رجال، جمعه رعال.