ربيعة بن أبي ظبيان بن ربيعة بن أبي ربيعة بن نهيك [1] بن هلال بن عامر، هذا قول أبي عبيدة، وقال أبو البختري وهو [2] أثبت أن أبا براء لم يكن ليتخلف ولا [أن-] [3] تتخلف كلاب وهم الموتورون دون قبائل [4] قيس لعروة بن عتبة بن جعفر، قال أبو البختري كان على الأحابيش من قد ذكرناه في النسخة في أول الحديث، فهؤلاء الرؤساء كانوا متساندين غير أن المستعين لهم حرب بن أمية، وابن جدعان وهشام وحرب أعظمهم [5] شأنا لقصي وعبد مناف، قال فحدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن عائشة قالت قلت: يا رسول الله! عبد الله بن جدعان كان يحمل الكلّ، ويقري الضيف، ويعطي السائل، ويطعم الطعام فقال رسول [الله-[6]] صلى الله عليه: مات في الجاهلية هو في النار، ثم تقول عائشة: وكان ابن جدعان من أشرف قريش، ما كان من أمر يحزب [7] قريشا [8] إلا يكون له عبد الله بن جدعان [8] ، ثم تقول: كان حرب الفجار ولم يك يوم في العرب أذكر منها [9] ، مكث الناس سنة يجمعون ويتعبّون للقتال، فخرجت قريش من دار عبد الله بن جدعان ورأس الناس يومئذ عبد الله بن جدعان، قادهم وسلح الرجال وقسم الأموال، ثم كان حلف الفضول فكان في دار ابن جدعان، ثم تقول عائشة: أشهد أني [10] سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: لقد حضرت حلفا في دار ابن جدعان ما أحب أني غدرت به وإن لي حمر النعم، [1] نهيك كزبير. [2] هكذا في الأصل. [3] ليست الزيادة في الأصل. [4] في الأصل: قبايل- بالياء المثناة. [5] في الأصل: أعظم هم. [6] زدناه، وقد سقط في الأصل. [7] يحزب- بضم الزاي- قريشا: يصيبهم ويشتد عليهم. [8] في الأصل: يكون له إلا عبد الله بن جدعان. [9] في الأصل: منه. [10] في الأصل: لقد.