نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 313
فإذا مَا سألته عشر فلس ... الحق الحب باللطيف الخبير/ 130/ أ
1462- يحيى بْن أكثم بْن محمد بْن قطن بْن سمعان التميمي، من ولد أكثم بْن صيفي، يكنى أبا محمد [1] .
سمع عبد الله بْن المبارك، والفضل بْن موسى الشيباني [2] ، وجرير بن عبد الحميد، وابن إدريس، وابن عيينة، والدراوَرْديّ، وعيسى بن يونس [3] ، ووكيع بن الجراح في آخرين.
وروى عنه: علي بن المديني، والبخاري وغيرهما. وكان عالما بالفقه بصيرا بالأحكام، ذا فنون من العلوم [4] ، فعرف المأمون فضله، فلم يتقدمه عنده أحد، فولاه القضاء ببغداد، وقلده قضاء [القضاة] [5] وتدبير أهل مملكته، فكانت الوزراء لا تعمل فِي تدبير الملك شيئا إلا بعد مطالعة يحيى بْن أكثم [لا يعلم أحد غلب عَلَى سلطانه فِي زمانه إلا يحيى بن أكثم] [6] وابن أبي دؤاد. أَخْبَرَنَا [عَبْد الرَّحْمَنِ] القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا [أحمد بن على] [7] بن ثابت قال: أخبرنا الجوهري قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد [8] الشاهد قال: حدثنا أبو بكر الصولي قال: حدثنا الكديمي قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن المديني.
قَالَ: خرج سفيان بْن عيينة إِلَى أصحاب الحديث وَهُوَ ضجر. فَقَالَ أليس من الشقاء أن أكون جالست ضمرة بْن سعيد، وجالس ضمرة أبا سعيد الخدري، وجالست عمرو بْن دينار [9] ، وجالس جابر بْن عبد الله، وجالست عبد الله بْن دينار [10] ، وجالس ابْن عُمَر، وجالست الزهري، وجالس أنس بْن مَالك. وعدد جمَاعة، ثم أنا أجالسكم! فقال له [1] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 14/ 191- 204. [2] في الأصل: «السينتاني» . [3] «بن يونس» ساقطة من ت. [4] في ت: «من العلم» . [5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل وانظر الخبر في تاريخ بغداد 14/ 198. [7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [8] في الأصل: «طلحة بن أحمد» . [9] «بن دينار» ساقطة من ت. [10] في ت: «عمرو بن دينار» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 313